فرسان البشارة قرأت لاحد النصارى قوله


كثيراً ما يشير القرآن إلى أنبياء العهد القديم ويعلق على الإيمان بهم أهمية عظيمة ومن ذلك قوله في سورة البقرة

(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)


ونرد ونقول أن القرآن الكريم هنا لا يشير لأنبياء العهد القديم الموجودين بكتبكم فأنبياء الله في القرآن ليسوا بزناة ولا سراق ولا لصوص ولكنهم رجال بشر أصطفاهم الله وفضلهم بالنبوة وعرفوا طرق الله وسبله وفنوا أعمارهم في الدعوة لله ولأعلاء كلمة لا إله إلا الله التي هي الغرض الرئيسي من بعثتهم وهو مالا يتفق مع عصابة كتابتكم والتي نجد فيها الزاني كداوود وشمشون مثلا والسارق كيعقوب الذين كفروا في أخر أيامهم كسليمان والذي فضل أن يكون ديوثا علي يصون عرض زوجته واغتنم مكاسب كثيرة من دياثته كإبراهيم أو بالمختصر من قال فيهم يسوع كل الذين جاؤا قبلي سراق ولصوص شتان الفراق بين أنبياؤكم وأنبياء الله المذكورين في القرآن كإبراهيم خليل الله الذي جعله الله للناس إماما أو كسليمان الذي آتاه الله حكما وعلما وملكا لا ينبغي لأحد من بعده أو داوود الذي كانت تسبح الطير معه الأواب إلي مرضاة الله والذي وصفه الله بأنه نعم العبد .

يا نصاري أفيقوا يقول المثل "فاقد الشئ لا يعطيه" فكيف يرسل الله أنبياء زناه وسراق يقولون لكم لا تسرق ولا تزني هل لديكم عقول تفكرون بها أم أنكم تنقادون كالعميان إلي حفرة من النار يقودكم إليها أحباركم ورهبانكم كما يقول الله عز وجل :

( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ))التوبة الاية 31

hgrvNk dadv Ygn Hkfdhx hgui] hgr]dl