لا جرم أنَّ المتتبع لأحداث الأناجيل الأربعة: إنجيل لوقا, وإنجيل متى, وإنجيل مرقس, وإنجيل يوحنا_المتتبع لأحداثها يرى أنَّها جاءت في فكرة الخطية والصليب والفداء, وبذلك تكون فكرة الصليب هي أساس الدين لدى المسيحيين, وبناءً عليها نشأت فكرة التثليث والتجسيد الإلهي. وقضية الصليب من حيث هي ليست ذاك الأثر, ولكنَّها لما كانت العقيدة المسيحية مؤسسة عليها من حيث كونُ الصليبِ مذبحًا عليه ذبح المعصوم, وأكبرَ واقعة فجيعة في الكائنات حسب زعمهم, وأساسَ الكنيسة تماماً، وعمادَ الإنجيل, كان لا بدَّ من نسفها؛ لينسف ما بني عليها من تخاريف وأوهام. بَيْدَ أنَّ الصليب في اعتقادهم علامة يوم الحشر, فالذي يؤمن به لا يهلك أبدًا, بل تكون له الحياة الأبدية!!
وفي هذه المناظرة سوف نتناول أنا وزميلي (
hopeless_refugee) أطراف الحديث عن عقيدة الصلب والفداء, وستكون مناظرةً تتسم بالجدية, بعيدًا عن ممارسة مهنة الشتم والسباب, فلا بدَّ من حسن الخطاب!!

أنتظر قدومك, يا (hopeless_refugee). والله الموفق.

lkh/vm: (urd]m hgwgf ,hgt]hx)> fdk hg]hud , hopeless_refugee