أحسن الله إليكم أخي السيوطي و عودة مباركة إن شاء الله
و الله يا أخي فهم النصارى سقيم و مبني على الحقد الأعمى خصوصاً هذا الصوت الناعق فمن خلال الجمع بين النصوص تفهم دلالتها .
تؤكد النصوص أن الإيمان ينزع من مرتكب الكبيرة فإن تاب يُرد إليه الإيمان
نعم و كما أشرت بعدها يا أخي فالذي ينزع من مرتكب الكبائر هو تمام الإيمان و كماله لا أصل الإيمان فالخوارج هم الذين يكفّرون بالكبيرة فالإيمان عندهم حقيقة واحدة أما أهل السنة عندما يقولون عن فاعل الكبيرة ليس بمؤمن يقصدون بذلك أنه ليس بمؤمن حقاً لا يقصدون أنه فاقد لأصل الإيمان هذا بجانب النفي أما في جانب الاثبات فقد يقولون عن مرتكب الكبيرة يقولون مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته
المفضلات