أمامنا احتمالين ( في حاله صدق دعواهم)
الأول : ان القائم بالحفظ هو الله ذاته .. يعني الله يعد ويتعهد بحفظ حرف ووسيلة التدوين .. فإن كان هذا صحيحا فيكون اله الإسلام ########## بين كل لألهه حتى التي عبدها الوثنين .. فالكل يعلم تماما انه لا توجد مخطوطه واحده يطلق عليها انجيل عيسى ( عليه السلام ياقليل الذوق ) ولا توجد مخطوطه واحده مكتوبة بيد احد كتبه العهد الجديد ..
وهنا نقض الله الإسلامي وعده .. ###عيب يا عابد المبصوق في وحهه#### .. وحاشا ان نوافق على عباده اله بهذا الضعف وهذا الفشل ..
الاحتمال الثاني : ان يكون الله أوكل للبشر حفظ الحرف .. فيكون المسلمين يتهمون ألههم ###أنت تعلم جيدا من الذي قال على نفسه جاهل يا عديم الفهم### فهذا الإله الإسلامي لم يكن يعرف طبيعة البشر .. ولم يعلم إنهم يضيعوا أداه ألكتابه ... فكيف تقبلون ان نعبد اله لا يعلم طباع مخلوقاته


هكذا هم عباد الصليب !!!!!