قض 9: 48
فصعد ابيمالك الى جبل صلمون هو و كل الشعب الذي معه و اخذ ابيمالك الفؤوس بيده و قطع غصن شجر و رفعه و وضعه على كتفه و قال للشعب الذي معه ما رايتموني افعله فاسرعوا افعلوا مثلي ؛ فقطع الشعب ايضا كل واحد غصنا و ساروا وراء ابيمالك و وضعوها على الصرح و احرقوا عليهم الصرح بالنار فمات ايضا جميع اهل برج شكيم نحو الف رجل و امراة
قض 6: 34
و لبس روح الرب جدعون فضرب بالبوق فاجتمع ابيعزر وراءه …. قض 8: 21 فقال زبح و صلمناع قم انت و قع علينا لانه مثل الرجل بطشه فقام جدعون و قتل زبح و صلمناع و اخذ الاهلة التي في اعناق جمالهما
تعالوا انظروا إلى هذا النذر الذي قدمه احد القضاة للرب (يسوع) وانظر ما فعله الرب (يسوع) وأنظروا إلى قبول الرب (يسوع) لهذا النذر .
واللهِ وحشية لم ارى مثلها من قبل ولن أرى بعدها .
سأختصر القصة لكي تصبح سهلة للجميع .
صاحب القصة هو “يفتاح” ابن زانية وهو من سبط يهوذا .. أي من سلالة نسب الرب (يسوع) .
سفر القضاة
قض 11: 30
و نذر “يفتاح” نذرا للرب ! قائلا ان دفعت بني عمون ليدي ، فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي … يكون للرب و اصعده محرقة ، … فدفعهم الرب ليده ، ثم اتى يفتاح الى بيته و اذا بابنته خارجة للقائه ، فلما راها “يفتاح” مزق ثيابه ، فلما علمت ابنته بالنذر قالت له : اتركني شهرين ابكي عذراويتي ، فعند نهاية الشهرين رجعت الى ابيها ففعل بها نذره الذي نذر و هي لم تعرف رجلا فصارت عادة في اسرائيل
أين الرحمة
فلم يكتفي الرب (يسوع) بهذه الوحشية بل جعلها عادة في اسرائيل وكل من يريد أن يتقرب للرب (يسوع) يذبح ابنته .
واللهِ إنه لشيء مُحزن
أين هو العقل البشري الذي يقبل هذا الإجرام والوحشية وسفك دماء البشر لإله ، وكيف يسمح الإله بقبول مثل هذا الإجرام ؟ أين الرحمة ؟ وكيف سمح الرب (يسوع) بقبول بمثل هذا النذر ؟ لماذا لم يوقف الرب (يسوع) هذه الوحشية ؟ ألم يرسل الرب ملاكه من قبل لجدعون ؟! فلماذا لم يرسل الرب ملاكه لـ “يفتاح” ؟
قض 6: 12
فظهر له ملاك الرب و قال له الرب معك يا جبار الباس
هذا أكبر دليل على وحشية يسوع الذي يدعون أنه إله المحبة بقبوله مثل هذه النذور القذرة بذبح العذارى له، فهو لا يختلف عن ألهة الفراعنة التي كانت تنذر لهم أجمل العذارى في أعياد النيل .
قض 12: 6
كانوا يقولون له قل اذا شبولت فيقول سبولت و لم يتحفظ للفظ بحق فكانوا ياخذونه و يذبحونه على مخاوض الاردن فسقط في ذلك الوقت من افرايم اثنان و اربعون الف
المفضلات