الأقنوم الثاني يوبخ من عبده

مرقس 7: 7
و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

فقالت الكنيسة أن هذه الجملة ذكرها يسوع للفريسيون و الكتبة ،،،، فيا للهول

هل كان الفريسيون و الكتبة يعبدون يسوع من قبل ليقال أن يسوع كان يخاطب الفريسيون و الكتبة ؟؟

باطلا يعبدونني

متى 15: 9
و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس


تعالوا نشاهد نبؤة ليس لها مكان بسفر إشعياء

يقول يسوع : 15يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا 8 يقترب الي هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه و اما قلبه فمبتعد عني بعيدا 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

لو أخذنا هذا الكلام من فم يسوع وقمنا بتفسيره سنجد أن إشعياء تنبأ نبوءة تقول : و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ........ فأين ذكر إشعياء هذا الكلام ؟ ! وهل يسوع كان يقرأ سفر آخر لإشعياء غير السفر الموجود الآن ؟

ولكن عندما توجهنا لبعض المسيحيين بهذه الفقرة لإثبات عدم صحة ألوهية يسوع من خلالها فقالوا : إن يسوع قال هذا الكلام لليهود لأنهم أساءوا عبادته !!!!!!! فقلنا : في أي زمن من الأزمان كان اليهود يعبدون يسوع ؟ ........... قالوا : بل يسوع اقتبس من سفر اشعياء وما كان يقصد نفسه ، فقلنا : هذا دليل على أن اليهود لم تعبد يسوع من قبل ، وهو كانوا أحق بذلك حيث ان الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو رب العهد القديم ، فلماذا لم يحمل العهد القديم هذه الألوهية ؟ .

إذن يسوع ينفي ألوهيته بقول : (و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس) لأن سفر اشعياء ليس به (باطلا يعبدونني) .