الاقنوم الأول مشيئة والاقنوم الثاني الخالق

مرقس 11: 25
و متى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم

من الذي يغفر الخطايا إذا كان الأب هو المشيئة فقط ؟ فلو كان أقنوم الأب له السلطة في الغفران إذن هو له السلطة في الخلق ، وطالما أن الأب له سلطة في الخلق .. فما قيمة الابن إذن ؟

فهذه الفقرة تؤكد أن التلاميذ هم أبناء الله كما هو الحال بيسوع ... فهل التلاميذ هم الله ؟!