بسم الله الرحمن الرحيم ،والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين ..ونحمد الله حمداً كثيراً أن فطرنا على التوحيد ،نعبده وحده لا شريك له واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد .

قرأت البحث بعناية ،ومن الواضح في هذا البحث المجهود الكبير الذي قام به الأخ تلميذ أمير عبد الله والذي غاص في بحور الوثنية الفرعونية ومع خنوم " الإله الخروف " مستخلصاً أصل الفكر النصراني من إتخاذ رمز الخروف لربهم .

ووجدت فارسنا يقول ..

إذن حتى المصريين القدماء رغم اقتناعهم بالثالوث
إلا أنهم أكثر ذكاءاً من نصارى اليوم

حيث أنهم توصلوا إلى أن خالق الروح هو واحد فقط ولا يمكن أن يكون اثنين و انبثق الثالث أو الثلاثة من الأزل و هذا الكلام الذي لا يدركه عقل ولا منطق.


لقد حاول صانع الفكر المسيحي تعديل تلك الفكرة التي كان على دراية بها جيداً بل وكان متأثراً بها تأثراً كبيراً حيث أنه لم يستطيع التخلص من تلك الأفكار في صياغته للدين الجديد فظهرت تلك المعالم واضحة في ابتكاره وخصوصاً أن الفترة التي كُتبت فيها هذه الأسفار كانت فترة معاصرة لعبادة المصريين لخنوم وهو ما وضحه البحث في دراسة العلاقة الزمانية والمكانية بين خنوم ورب النصارى .


جزاك الله خيراً على هذا البحث الضخم ،والنتائج القيمة ، ويجب وضع هذا البحث كاملاً على ملف ورد لتسهيل نشره .