الإصحاح الثاني من إنجيل نوال !!

نوا : 2 : 1 ) ثم تركها، وعاد إليها المخلص ، وقال لها : ألا تعرفيني ؟

( نوا : 2 : 2 ) قالت نعم أعرفك يا سيد ، أنت الذي أتيت لتشتري كبريت

( نوا : 2 : 3 ) قال لها نعم، من أين عرفتي ؟

( نوا : 2 : 4 ) قالت : تكلمت عليك نبوئات عنك في جريدة الأهرام وجريدة المسا والمصور ، تنبأوا أن هناك شخص سوف يأتي ، ويسألني على كبريت .

( نوا : 2 : 5 ) قال لها : نعم صدقتي ، لقد تلمت عني كل الصحف ، وخاصة أخبار الحوادث ، وأخبار الوفيات ، النبوئات هناك كثيرة جدا عني .

( نوا : 2 : 6 ) قالت نعم يا سيد ، وأنا قرأت عنك يا سيد .

( نوا : 2 : 7 ) قال لها : أتؤمنين أنني أبحث عن الكبريت .

( نوا : 2 : 8 ) قالت له : نعم يا سيد ، أنا أؤمن .

( نوا : 2 : 9 ) قال لها : إيمانك خلصك يا شابة .

( نوا : 2 : 10 ) ثم قال لها السيد : ما نوع الكبريت الذي عندك ؟

( نوا : 2 : 11 ) قالت : عندي كبريت الهلب ..

( نوا : 2 : 12 ) قال لها : كبريت الهلب مش أحسن كبريت ، وأنا لا أريد هذا الكبريت ، ولسبب أنك بتبيعي كبريت الهلب سوف تذهبين إلى الجحيم ، وسوف تذهبين إلى بحيرة النار والكبريت .

( نوا : 2 : 13 ) وبعد ذلك ذهب السيد ولم يعد مرة أخرى ، لأنه صُدم ، لانه كان جي يشتري كبريت ، فوجد إن الكبريت كبريت الهلب .

( نوا : 2 : 14 ) فالسيدة نوال أرسلت إليه أحد أتباعها وقالت له : اذهبوا إليه وقولوا له : أيها السيد .. أأنت الآتي أم ننتظر غيرك ؟

( نوا : 2 : 15 ) فذهب أصحابها وأتباعها إلى السيد ، وقالوا له السيدة نوال تقول لك : أأنت الآتي أم ننتظر غيرك ؟

( نوا : 2 : 16 ) قال لهم : الكبريت بيولع ، والولاعة بتولع .. وتقولون لي أأنا الآتي أم ننتظرك غيرك ؟ مستحيل ! نعم أنا هو .

( نوا : 2 : 17 ) فردت عليه : نعم يا سيد ، أنت قلت يا سيد ، ولكن أنا أريد أن أتأكد ، هل أنت السيد ؟

( نوا : 2 : 18 ) قال لها : أنت تقولين ..

( نوا : 2 : 19 ) قالت له : يا سيد ، المفروض تقول أنا هو .

( نوا : 2 : 20 ) قال : أنتم تقولون أني أنا هو .

وانتهى الإصحاح بدون صلب ولا فداء ولا قبضوا عليه ولا صلبوه
ومن هنا يا ولاد يتضح ان انا اللى بيلعب بالكبريت بيحصلوا ايه باليل ....وذى ما قالت ابله فضيلة فى شرح انجيل نوال اصلهم ولاد خالة
ياولاد يا ولاد تعالو معايا
ههههههههههههههههههههههههههههه