مجزرة تؤدي لقطع الأرزاق وتخريب البيوت


من ما لا شك فيه انني لا أنكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم .

قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع أسيخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد .

تعالى معي نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس ... فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله المخزية والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) ... فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس .... فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ............ وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة .

أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و (أكرر) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟ فالأناجيل ذكرت من قبل أنه كان يخرج الشياطين دون أن يُدخلهم في خنازير ، فلماذا فعل ما فعله في كورة الجرجسيين ؟


فبذلك تسبب يسوع في :

* قتل حيوانات ليس لهم ذنب أقترفته وعددهم الفي راس (مر 5:13)... (1)
* قطع أرزاق الرعاة (متى 8: 33 اما الرعاة فهربوا) ...(2)
* اعدم أموال أشخاص تتعايش من رعي هذه الخنازير ... (3)
* تلوث مياه البحر لعدة أعوام أدت إلى قطع أرزاق الصيادين {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاس(الروم41)}... (4)

هل المعجزات تأتي على الموت وقطع الأرزاق وخراب البيوت ؟

السؤال الذي يطرح نفسه
أين ذهبت الشياطين بعد موت الخنازير ؟ وهل رأي يسوع الشياطين وهي تخرج من الناس ودخلت الخنازير .؟ وهل للشياطين اجساد ترى ؟ ولو كانت الشياطين عبارة عن أرواح .. فهل الأرواح تُرى ؟ وما الفارق بين روح الشيطان ورح الرب ؟

فالرد على هذا الأسئلة يثبت أن يسوع مُخرب وإرهابي وليس صاحب معجزات لأنه لو تركت الشياطين الخنازير بعد موتها غرقاً لكان من الأولى أن لا يدخلوا فيها ، وأرجو أن لا يأتي متخلف ويقول أن الشياطين غرقت ، دي تبقى مُصيبة .


تعالوا نسأل سؤال مهم جداً : إن كان يسوع هو الخالق فلماذا عجز في إعادة الحياة لقطيع الخنازير مرة أخرى علماً بأن أهل كورة الجرجسيين ألتفوا حوله لطرده من المدينة جراء ما أحدثه من تخريب أموال وأرزاق الناس وكان بإمكانه تقديم معجزة جديدة بإعادة الحياة لقطيع الخنازير وبذلك كسب محبة وإيمان أهل هذه القرية بدلاً من طرده بشكل مُهين ؟


وشيء بالشيء يُذكر ......... هذه القصة ذُكرت في إنجيل متى ومرقس ولوقا

إنجيل متى الوحيد الذي قال أن اللذان استقبلا يسوع هما رجلان

متى 8
28و لما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان

أما إنجيل مرقص ولوقا قالا أن الذي استقبل يسوع هو رجل واحد مجنون.

مرقس 5
2 و لما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس

لوقا 8
27 و لما خرج الى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين

فمن المسؤول عن هذا الخطأ ؟