تابع للمنظومة السابقة



الدليل: والدلالة هي ما يتوصل به إلى معرفة الشيء سواء كان بقصد ممن يجعله دلالة أو بغير قصد (ما دلّهم على موته إلا دابة الأرض) (ثم جعلنا الشمس عليه دليلا)


آداب المخاصمة :

1 ـ أن تحتج من منطلق قوة فإياك أن تحتج بحجة ضعيفة فِإذا حاججت خصماً فأسقط حجتك فكل حججك الأخرى سوف يصيبها الوهن فعليك من البداية أن تكون حجتك قوية .

2 ـ أن لا تحاجج الخصم جماهيرياً لأنه عندما تحاجج أحداً لوحده فإنك تلزمه بأخطائه أما عندما يكون جماهير فالجهل و الغوغاء تغلب العلم .

3ـ أن يكون الذي يريد أن يحاجج له هدف لأن أي احتجاج ليس له هدف يصبح تهريج .

يسمى هذا ( تحرير محل النزاع ) .

يقول الشافعي : ( ما حاججت أحداً إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه ) .


إذاً البرهان : هو حسن عرض الحجة ـ الرجل الأبره: هو ذو اللون الأبيض النقي ، فكلما وضحت الحجة صارت برهاناً .     : ( أم اتخذوا من دون الله آلهة ، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) [سورة البقرة : 111].

و الدعاء عند رؤية الآية مقبول .

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله منهم قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته).[ مسند الإمام أحمد :المجلد الثالث ].‏

و إن من إجلال الله إكرام حفظة القرآن     : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )[سورة العنكبوت : 49] .

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حامل القرآن حامل راية الإسلام )[فيض القدير : 3660] .

و قال ابن مسعود ( إن لله لا يعذب جسداً هو وعاء للقرآن ) من أجل هذا لا ينبغي للمسلم أن يذهل عن حفظ الزهراوين .