كان رضي الله عنه وحيد أمه المدلل، فحرص على إخفاء إسلامه عنه، حتى لا يضايقه، لما يعلم من حبها إياه، ولكن الرياح أتت له بما لا يشتهي، إذ سرعان ما عرف بأمر إسلامه أحد المشركين، وأخبر أمه التي سارعت بحبسه في منزله، حتى يرجع عن دينه، ولكنه استطاع أن يهرب من الحبس، و يفر بدينه مع غيره من المسلمين إلى الحبشة:
امه كانت تتمتع بشخصية فولاذية قوية تفوق الكثير من الرجال ولما عرفت باسلام مصعب بن عمير رضي الله عنه كاد عقلها ان يطير لهول المفاجاة التي نزلت عليها نزول الصاعقة
وهمت بايذائه بالضرب لكن نور الايمان الذي يشع من وجهه المنير جعلها تتراجع عن ذلك وتكتفي بحبسه

البلاء يا اخوتي سنة حتمية
وقدر قوة الايمان يظهر جليا واضحا في الصبر على البلاء والمحن والمصائب والشدائد

جزاك الله الفردوس الاعلى يافارس البشارة :p015: على ما امتعتنا به من سيرة عطرة لنبراس الدعاة وامام الفاتحين الشهيد مصعب بن عمير رضي الله عنه