النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: عبادة العذراء

 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية عــلا
    عــلا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1191
    تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 30
    المشاركات : 64
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : وطني أينما تَوَجَّهتُ ديني
    الوظيفة : طالبة
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي




    أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عقيدة الحبل بلا دنس و انتقال مريم إلى السماء بالنفس و الجسد كعقيدة أوحى بها الله فيقولوا في كتاب الإيمان الكاثوليكيّ نصوص تعليمية صادرة عن السلطة الكنيسة تقديم الأب جرفيه ذوميج اليسوعي :


    ( فبعد أن رفعنا مراراً كثيرة إلى الله توسّلاتنا والتمسنا نور روح الحقّ , لمجد الله القدير الذي أفاض على مريم العذراء غزير عطفه الخاصّ , إكراماً لابنه , ملك الدهور الخالد والمنتصر على الخطيئة والموت , لمجد أمّه الجليلة الأعظم ولفرح الكنيسة كلها وابتهاجها , وبحكم سلطة ربنا يسوع المسيح وسلطة الطوباوييّن بطرس وبولس وبحكم سطلتنا , نؤكد ونعلن ونحددّ , كعقيدة أوحى بها الله , أن أم الله المنزَّهة عن الدنس, مريم الدائمة البتوليّة, بعد أن أنهت حياتها الأرضيّة , رُفعت بجسدها ونفسها إلى المجد السماويّ . ولذلك , فإن جرؤ أحد , معاذ الله , أن يشك بإرادته في ما حدَّدناه , فليعلم أنّه ابتعد تماماً عن الإيمان الإلهيّ والكاثوليكيّ . )



    وهذا طبعاً للمسيحيين . . عقيدة أوحي بها الله ! والأرثوذكس وغيرهم يقولوا أن لو مريم منزهة عن الخطيئة الأًصلية لأصبحت مستحقة للعبادة !!


    فهل لازال القرآن يتهمهم بعبادة مريم ؟


    و تريدون دليلاً من الكتاب المقدس على عبادتها !! نحن من يريد دليل على هذا الإيمان الذي لا علاقة له بالكتاب المقدس أبداً


    ..



    رفع جسد مريم تؤمن به الكنيسة الأرثوذكسية


    تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية أن السيدة مريم بعد موتها قد رُفع جسدها للسماء


    وإليك مقاطع من كتاب السنكسار



    حرف(م) كلمة (صعود جسد القديسة مريم العذراء )



    ( في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسدأعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة على سريرها . وإذا بالسيدالمسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة . فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية أما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجثمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم على سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا . ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها ، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم : " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله .)



    الأنبا غريغوريوس يشهد برفع جسد السيدة مريم للسماء(كتاب العذراء مريم حياتها ,رموزها وألقابها فضائلها ,تكريمها . صفحة146 ) يقول :



    ( إن حقيقة صعود جسد السيدة العذراءحقيقة معترف بها منذ أقدم عصور الكنيسة وعند جميع الكنائس الرسولية ) أ هــ.




    ..



    مريم شريكة في الفداء



    يؤمن الكاثوليك أن مريم شريكة في الفداء ويعترض عليها الكثير من الطوائف لأن هذه الصفة خاصة بالله فقط و نرى الآن أقوال الآباء في هذا الأمر :



    القديس إندراوس أسقف جزيرة كريت 746 م ( الميمر الأول في ميلاد أم الله . موسوعة الآباء اليونانيين MG مجلد 97 عمود 1068) وهو يقول :



    ( إن الله بتدبير إلهي قرر فداء العالم بالكلمة المتجسد ورغب أيضاً أن تشاركه في عمل الفداء هذا عذراء نقية خالية من كل خطيئة لذلك أراد أن يتكون آدم الثاني من طين أرض بكر ونقيه )



    القديس يوحنا الدمشقي 749 م ( موسوعة الآباء اليونانيين MG مجلد 96 عمود 676) يقول :



    ( إنكِ منذ البدء حاصلة على حياة فاقت كل حياة وأنتِ في إتحاد دائم مع الله الذي دعاكِ للدخول إلي العالم لتكوني معه شريكة في الخلاص. . يتجسد الكلمة في أحشائك تنازل وأخذ منكِ الطبيعية البشرية لنصير شركاء في الطبيعية الإلهية)



    البابا بيوس الثاني( أعمال الكرسي الرسولي مجلد 111 صفحة 142.) يقول :



    ( أيتها الممجدة لقد حٌبِلَ بكِ بلا خطيئة أصلية إذ إنتخبكِ الله وقدسك لتكوني أم المسيح وتصيري شريكة في خلاص الإنسان)



    وهذا ما قرره المجمع الفاتيكاني الثاني المسكوني ( كتاب وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني المسكوني صفحة 436 ) :




    وأكد أيضاً ذلك الأب أوغسطين دوبره لاتُور كتاب خلاصة اللاهوت المريمي للأب صفحة 11عندما قال :



    ( أٌشْرِكت السيدة مريم العذراء في عمل الفادي بصفة فريدة على الإطلاق فهي هذه المساهمة التي لا تزال سارية المفعول صارت لنا أماً في نظام النعمة (نور الأمم الرقم 61 ) وهكذا ينبغي لنا دائماً أبداً التشديد على إدراج السيدة مريم العذراء في تدبير الخلاص)



    ويكمل كلامه قائلاً صفحة 17 :



    (فإذا إنطلق الباحث من أمومة مريم الإلهية نظر على الخصوص إلى مشاركة مريم العاملة في سر التجسد . . . فلما كان المسيح فادياً فهي شريكة في الفداء ولما كان المسيح وسيطاً فهي وسيطة جميع النِعم ينظر خصوصاً إلى عظمة مريم التي لا مثيل لها بالنسبة إلى البشرية تأتي هذه العظمة من الإتحاد المتميز بالمسيح ومن هنا إتجاه مسيحاني مثالي )



    ويقول الآب ماكس توريان( كتاب مريم أم الرب ورمز الكنيسة.صفحة 176):



    ( ومريم بنوع خاص التي ولدت ابن الله تتألم في جسدها في نفسها بالاشتراك مع مخلصها الذي هو أيضاً ابنها الحبيب ... وبما أن مريم هي رمز الكنيسة فإنها تشترك بكل جوارحها بآلام المصلوب )



    بل وقد قال الأب أوغسطين دوبره لاتور( كتاب خلاصة اللاهوت المريمي صفحة 81 ):



    (ولكن هناك ما يزيد على ذلك فمريم لأنها أم المسيح فادي العالم ومخلصه تشارك مشاركة تامة في فداء العالم وخلاصه وهي أول من خلص وافٌتدي فلأن التجسد المفتدي يبدأ فيها حقيقة لا بالمعنى المجازي فحسب ففيها يتحقق كما هذا الفداء وهو يحظى منها بينبوعه . وسنتوسع في ذلك على نحو أوضح )



    ويقول القمص باسيلي فانوس (كتاب مريم العذراء المنزهة عن الخطيئة الأصلية صفحة 29 ) :



    (وهكذا أفتُديَت مريم مٌنذ الأزل بأن وقاها الله وحماها من شريعة الغضب الشامل , فلم يطهرها لكنه خلصها وعصمها ووقاها من كل خطيئة , فكانت أول من نال الخلاص لتصير معه شريكة في الخلاص)



    فهي بالنسبة لهم شريكة في الخلاص


    ( مع العلم أن يسوع هو المخلص الوحيد ! ) وهي بالنسبة لهم أزلية بل إن القمص باسيلي فانوس وضع هذا الأمر في خلفية الكتاب نفسه فيقول :



    ( هذا الكتاب هو دعوة للتأمل والبحث في مكانة مريم العذراء وسر تكريمها في الكنيسة وهل خضعت لشريعة الخطيئة الأصلية من عدمه , هي التي كان الله قد أختارها منذ الأزل لمقام الأمومة الإلهية . .)



    وإليكم الصورة





    فأصبحت بعد أن كانت مريم شريكة في الفداء والفداء فقط من الله !!


    أصبحت مريم منذ الأزل ( كالمسيح بالنسبة لإيمان النصارى ) !!


    ولم يكتفوا بإشراكها في الفداء والخلاص فقط بل أيضاً بدئوا بإشراك مريم في صفات إلهية بحسب المفهوم المسيحي !!


    يتبع بإذن الله





    فجر الحقيقة مشرقٌ ما ضرّه ** ألا يشاهد نوره العميانُ !

  2. #2

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية عــلا
    عــلا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1191
    تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 30
    المشاركات : 64
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : وطني أينما تَوَجَّهتُ ديني
    الوظيفة : طالبة
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    العذراء تشترك في اللاهوت

    وهذا ما أكده الأب أوغسطين دوبره لاتُورفي كتاب خلاصة اللاهوت المريمي صفحة96:

    ( أن بين الأم والابن تم تبادل : صارت مريم شريكته لمنعة الكلمة من الفساد في الوقت الذي جعلته فيه شريكاً لطبيعتها القابلة للألم فكما أن الكنيسة تشعر بوحدتها مع المسيح مع أنها هي في الأرض وفي الزمان في حين أنه هو في السماء وفي الأبدية فكذلك فهمت أنه بين الأم والإبن لا يمكن أن يقوم أي افتراق زمني أو مكاني روحي أو جسدي فعلى هذا الشعور بنت الكنيسة اليونانية إيمانها في الحبل بلا دنس في أول حياة مريم مؤكدة أن مريم كانت قديسة بجملتها منذ أول أيامها وهذا الشعور نفسه قاعدة إيمانها بالإنتقال إذ تؤكد أن مريم لم ينل منها فساد القبر وهكذا لا يستطيع شيء الفصل بين الأم والابن حتى في الجسد )

    ويكمل كلامه قائلاً في صفحة97 :

    ( وبعبارة أخرى لمريم وإبنها في هذا المخطط الإلهي للخلاص الذي أراده الله مصير مشترك يبدأ هذا الإشتراك في المصير بالنظر إلى مريم في الحبل بها بلا دنس وينتهي عندما إرتفاعها بالجسد والنفس في المجد السماوي كما أنه يبدأ بالنظر إلى المؤمنين في عمادهم في الموت والقيامة مع المسيح وينتهي بالقيامة العامة ولكن هذا الإشتراك في المصير هو بالنظر إلى مريم أوثق وخاص ويقتصر عليها وحدها )

    الأمر يتدرج معهم حتى أصبحت شريكة في اللاهوت
    على النصارى تحديث إيمانهم كل سنة فإيمانهم لم يعد يعتمد على الكتاب المقدس فقط !!

    يتبع







    فجر الحقيقة مشرقٌ ما ضرّه ** ألا يشاهد نوره العميانُ !

  3. #3

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية عــلا
    عــلا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1191
    تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 30
    المشاركات : 64
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : وطني أينما تَوَجَّهتُ ديني
    الوظيفة : طالبة
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    و هكذا أستمر القوم في اختلافهم و عدم استقرارهم في الأمور التي يفترض


    بأن تكون موحدة و لا يوجد فارق بينهم فيها


    فالمسيح عليه السلام يصرح في الإنجيل بأنه مرسل من الأب إلا إننا نجدهم يعبدونه و ينسبون إليه الألوهية , و هكذا العذراء أيضاً نسبوا لها الصفات التي لا يصح أن تنسب إلا لله حسب اعتقادهم و يطلبون منها الشفاعة و يتضرعون و يصلون لها و يمجدونها و يلقبونها بألقاب لا تصح أن تنسب إلا لله ( كملكة العالمين , و تشبه رب الأرباب ... ) و هذا ما صدر في المجمع الفاتيكاني الثاني المسكوني .


    و بعد هذه الأفعال الصريحة التي لا تخفى عن شخص منصف في حكمة بأنه تصريح بعبادتها


    لا يزالون يقولون بأنه مجرد تكريم لها !!! سبحان الله لم تعد هناك عقول تدرك


    و أخيراً همسة لكل نصراني في محكم آياته عن المسيح عليه السلام و العذراء مريم عليها السلام في سورة المائدة75


    {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }



    و أخيراً استعنت في هذا الموضوع
    بكتاب الأستاذ معاذ عليان عبادة مريم
    زاده الله علماً و أجراً و رزقه الجنان .. آمين




    فجر الحقيقة مشرقٌ ما ضرّه ** ألا يشاهد نوره العميانُ !

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عبادة يسوع , الإله الشمس
    بواسطة يوسفوس فلافيوس في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-07-18, 02:56 PM
  2. عبادة الاصنام والمسيحية وجهان لدين واحد( صور)
    بواسطة حليمة في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-10-15, 04:26 PM
  3. الدعاء عبادة
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-05-07, 02:28 AM
  4. قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه
    بواسطة صفاء في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-11-30, 11:19 PM
  5. شبهة عبادة الحجر الأسود
    بواسطة تامر في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2008-11-20, 04:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML