ادعى بعض النصارى أن المرأة لم تكن زانية وإنما إدعى ذلك الكتبة والفريسيون من أجل احراج يسوع واستدلوا بالنص المذكور في يوحنا " وإنما قالوا ذلك ليحرجوه فيجدوا ما يشكونه به " فهل هذا النص يثبت ادعائهم ؟ بالطبع لا فمعنى أنهم أتوا بها ليحرجوه لا ينفي أنها بالفعل زانية ولهذا سقت الدليل على شكل سؤال وهو كالتالي

بعد ما أثبت أخي الحبيب خطأ ما يقولون , نُغلق عليهم الباب من وجه آخر وسنسلم بأن الكتبة والفريسين إدعوا ذلك لإحراج يسوع , المصيبة التي لن يجدوا لها مخرجاً ما حدث بين يسوع والسامرية , لنرى هذا الحـوار الذي يُثبت نسخ يسوع لحكم الزنا .

4: 15 قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي 4: 16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا 4: 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج 4: 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق 4: 19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي

هنا يعترف يسوع أن هذه المرأة بالفعل زانية , إذ أن الرجل الذي لها الآن ليس زوجها , فهل طبق يسوع حكم الزنا عليها ؟؟!

هو بلا خطية كما يدعون فلِم لَم يُطبَّق عليها حُكمَ الناموس ؟؟!

الأول .. إذا كان لا أحد بلا خطيئة هو السبب في عدم رجم الزانية فلماذا لم يرجمها يسوع بنفسه وهو بلا خطيئة ؟!!



الثاني .. وهذا يجعلهم أمام معضلة كبيرة .. ألا يؤمن النصارة ان يسوعقد مات لأجل خلاص البشر من الخطية ؟!! إنها عقيدة الصلب والفداء التي يؤمنون بها .


ألا تعني هذه العقيدة انكم تحررتم من الخطيئة ؟ فلماذا لا تطبقون الناموس اليوم إن لم يكن يسوع قد نسخ ذلك الحكم ؟


من الممكن أن نضيف نقطة ثالثة وهي أن من قام بالرجم مسبقاً لم يكن معصوماً من الخطايا ولم يمنعه هذا من رجم الزانية .