لا وايه كمان خمسون ألف فى السعودية لحظة يا جدعان أروح أأكد على أخواتى لحسن يكون حصلهم عمليات تنصير وجاى


أضحك الله سنك أخي الحبيب

وزيادة على ما وضع الأخ الحبيب خالد بن الوليد

نهدي التالي للقمص المشلوح زكريا بطرس



وهذه أيضاً

والترجمة أيضاً
العالم يتغير….
إن الثقافة العالمية التي سيرثها أطفالنا ستختلف اختلافاً كبيراً عما هي عليه اليوم…
أنت على وشك أن تشاهد تقريراً خطيراً عن الديمغرافيا العالمية المتغيرة حالياً…
بحسب البحوث العلمية الحديثة فإن أي ثقافة ما تحتاج إلى 2,11% كحدً أدنى لمعدًل الخصوبة (الانجاب) في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة 25 عاماً على الأقل. إن أي ثقافة لا تمتلك هذا الحدً الأدنى سيكون مصيرها التراجع والاندثار الحتمي.
أثبت التاريخ بأن ثقافة تمتلك معدًل مواليد يبلغ 1,9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً. وإذا تدنَى ذلك المعدَل إلى 1,3% فإنها ستحتاج إلى مدَة تبلغ من 80 إلى 100 عام لعكس اتجاه النمو السلبي لتلاشي الاندثار، حيث أنه لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يمكَن تلك الثقافة متدنَية الخصوبة من البقاء والاستمرار.
مثال: لو أن عائلتين مكوَنتين من أب وأم في ثقافة ما أنجبت طفلاً واحداً فإن عدد الأطفال الذين سيقومون بإنشاء أسرهم الخاصة بهم سينزل إلى النصف. وإذا قام هؤلاء بدورهم بإنجاب طفل واحد فقط كآبائهم فهذا يعني أن عدد الأحفاد في ذلك المجتمع أو الثقافة سيبلغ ربع عدد الأجداد… وهكذا دواليك.
بعبارة أخرى، لو ولد مليون طفل فقط في عام 2006 فسيصعب تزويد القوة العاملة في المجتمع بمليون فرد بحلول عام 2026م، وإن انكماش عدد السكان لثقافة ما إلى انكماش اقتصادها واندثار تلك الثقافة نفسها في النهاية.
في عام 2007 كانت معدَلات الخصوبة في معظم الدول الأوروبية كما يلي: فرنسا 1,8%، انجلترا 1,6%، اليونان 1,3%، المانيا 1,3%، ايطاليا 1,2%، اسبانيا 1,1%.
أما في القارة الأوروبية برمَتها والمكوَنة من إحدى وثلاثين دولة فكانت معدلات الخصوبة 1,38% فقط.
ويؤكد علماء السكان أو الديموغرافيا استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المدى المنظور، وأن أوروبا كما نعرفها اليوم بمعدلات الخصوبة تلك تحتاج إلى سنوات قليلة فقط لتتوقف عن الوجود بشكلها الحالي اليوم.
بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة اليها. أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين شكَلوا ما نسبته 90% من مجموع المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 1990 .
ولنأخذ مثال فرنسا التي تبلغ معدلات الانجاب فيها 1,8% يقابلها معدلات خصوبة في مجتمع المسلمين بها بلغت 8,1% في بعض الاحيان.
وفي جنوب فرنسا المعروف تقليدياً بأنه من أكثر المناطق المكتظَة بالكنائس في العالم فإنه يحوي اليوم عدداً أكثر من المساجد الإسلامية مقارنة بعدد الكنائس فيها.
وفي فرنسا أيضاً فإن نسبة السكان المسلمين تحت سن العشرين في المدن الكبيرة مثل «باريس» و «نيس» و «مرسيليا» تبلغ 30% علماً بأن تلك النسبة يتوقع أن ترتفع إلى 45% بحلول عام 2027م، مما يعني بأن خمس سكان فرنسا خلال 39 سنة فقط سيكونون من المسلمين مهدَدين بتحويل فرنسا إلى جمهورية إسلامية.
أما في بريطانيا فقد ارتفع عدد المسلمين فيها خلال الثلاثين سنة الماضية من 82 ألف إلى 2,5 مليون مسلم بزيادة مقدارها 30 ضعفاً وبأكثر من ألف مسجد فيها اليوم، علماً بأن أغلب تلك المساجد كانت كنائس في السابق.
أما في هولندا اليوم فإن 50% من المواليد الجدد هم من المسلمين وهذا يعني بأن نصف سكانها سيكونون من المسلمين خلال 15 سنة.
وفي روسيا اليوم هناك أكثر من 23 مليون مسلم يشكَلون خمس إجمالي سكانها، وكذلك يتوقع أن يبلغ المسلمون ما نسبته 40% من تعداد الجيش الروسي ً خلال سنوات قصيرة قادمة.
وفي بلجيكا اليوم فإن 25% من السكان و 50% من المواليد الجدد من المسلمين.
وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوروبا سيكونون من المسلمين بحلول عام 2025م … أي خلال 17 سنة قادمة فقط.
ولقد كانت الحكومة الألمانية الأولى في التحدث عن هذا الخطر علناً، حيث أفادت رسمياً أن الهبوط الحادَ في معدَلات النمو السكاني في ألمانيا لا يمكن إيقافه الآن بوصوله مرحلة اللاعودة، وبأن ألمانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2050م.
كما صرَح الرئيس الليبي «معمَر القذّافي»: “هناك اليوم دلالات وإشارات واضحة بأن الله سيمنح المسلمين النصر في أوروبا بدون الحاجة إلى سيوف ولا مدافع ولا غزوات. لا نحتاج اليوم لإرهابيين أو انتحاريين. المسلمون في أوروبا والبالغ عددهم فوق الخمسين مليوناً اليوم سيحولون القارة الأوروبية إلى قارة مسلمة خلال عدة عقود فقط”.
هناك اليوم 52 مليون مسلم في أوروبا، وتقول الحكومة الألمانية أن هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 104 مليون مسلم.
أما بالعودة إلى بلادنا في كندا فإن معدلات الخصوبة اليوم تبلغ 1,6% وهذا أقل من الحدَ الأدنى المطلوب للحفاظ على ثقافة أي مجتمع. في حين أن الإسلام اليوم هو أسرع الأديان نمواً في كندا. ففي ما بين عامي 2001-2006 زاد عدد سكان كندا ب 1,6 مليون نسمة، كان منهم 1,2 مليون من المهاجرين.
وفي الولايات المتحدة فإن معدلات الخصوبة كانت 1,6% وبدعم من المهاجرين من ذوي الأصول اللاتينية فقد ارتفعت تلك النسبة إلى 2,11% وبذلك حصلت الولايات المتحدة وبصعوبة بالغة على الحدَ الأدنى لمعدلات الخصوبة المطلوبة للحفاظ على الثقافة المجتمعية لمدة 25 سنة فقط.
وبينما كان عدد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم فقط في عام 1970 فإنه ارتفع ليصل إلى 9 مليون مسلم في عام 2008م
اذن العالم يتغيَر… وقد آن الأوان لنستيقظ.
قبل 3 سنوات، انعقد اجتماع في شيكاغو الأمريكية ضمَ 24 منظمة إسلامية. وقد شرحت محاضر الاجتماع الخطط الموضوعة لاجتياح أمريكا من خلال العمل الصحفي والعمل السياسي والتعليم وغير ذلك من النشاطات. وقد أكَد المؤتمرون على ضرورة التحضير والتهيؤ لحقيقة بلوغ عدد المسلمين في أمريكا إلى 50 مليوناً خلال الثلاثين السنة القادمة.
كما ترون … العالم الذي نعيش فيه اليوم لن يكون نفس العالم الذي يعيش فيه أولادنا وأحفادنا.
أفاد تقرير صدر مؤخراً أن عدد المسلمين اليوم فاق عدد أعضاء الكنيسه الكاثوليكية.
كمؤمنين مخلصين فإننا ندعوكم للانضمام إلى مجهودنا للتبشير برسالة المسيح الإلهية في عالمنا المتغير اليوم. هذه دعوة للاستيقاظ والعمل.
إنتهت الترجمة