(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

وفعلا ....من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا ....
هي الحمل والله يبتلي المؤمن ليعلمه ويصطفيه...
ويختبره والابتلاء مدرسة كبيرة تعلم ما لانستطيع أن نتعلمه.....
في أي مكان أو زمان فلله الحمد من قبل ومن بعد....
والان مع قصة الأخت ساعة الصفر وهي تحكي ...
قصتها مع تأخر حملها .....




ربي كريم سبحانه انا جلست ثلاث سنوات وماحملت
وماخليت مستشفى ولاحرمةمارحت له
وفي النهاية ملييييييييييييييييييييييت وطفشت وقررت
الجأ لمن بيده ملكوت السموات والأرض اللي بيده كل شئ
وقعدت عشر ايام اقوم ثلث ساعة قبل صلاة الفجر ادعي
ان الله يرزقني الذرية الصالحة عاجلا غير آجل واكثرت
من الاستغفار وبعدين دخل علينا رمضان وصرت ادعي فيه
وطبعا نصلي القيام فيه وادعي وماانتهى رمضان الا وماشاءالله
جنيني في احشائي فـ لله الحمد كله دقه وجله واريد ان افيدكم
اخواتي ان دعائك الله لايضيع هدرا فهو يتجه الى احد من الأمور
التالية وهي :

1- اما ان يجيب الله لك دعوتك كما أردتها
2- او يرد بها بلاء عنك كان سيأتيك
3- او يدخرها لك ليوم القيامة (الله المستعان نسأل الله
رحمته وعفوه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).



يعني يااخيتي ارفعي يديك لخالقك وكلك بهجة وسرور
وحسن ظن بالله فالله سبحانه عند حسن ظن عبده به
وكوني على ثقة تامة ويقين بأن الله سيتقبل منك وفي
الحديث"يستجاب لأحدكم مالم يعجل بقول دعوت ربي
ولم يستجب لي "فلاتستعجلي غاليتي" .


م.ن.ق