الفرات ينحسر والذهب يظهر ... فالله أكبر والحذر الحذر

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

17 - 7 = 10

---

[الليث الضاري]

17 - 7 = 10

حنانيك شيخنا فما عهدناك إلا صبورا


العلامة الثامنة

كوكب آخر يسقط من السماء !

ولكنه لن يدمر بنفسه هذه المرة ... بل سيُعطى مفتاح بئر الهاوية ليفتحها (نحن نتحدث عن كوكب أو نجم في بعض الترجمات ... كوكب سيمسك بمفتاح ويضعه في الثقب ويفتح به باب البئر!) ليخرج منها دخان عظيم يظلم الشمس !!!

ثم خرجت من هذا الدخان الكائنات التي ستعذب الناس كلهم ما عدا 144 ألف يهودي المحظوظين ... وسيكون العذاب شديدا لدرجة أن الناس ولمدة خمسة أشهر سوف تتمنى الموت فلا تجده

إلاه النصارى محب جدا للبشرية يا جماعة !

الظريف هنا هو وصف هذه الكائنات ... تعرفون (القنطورس) في الميثولوجيا الإغريقية؟؟؟

هم تقريبا نفس الشيء ... أجساد خيول ... ووجوه بشر ... الجديد هو ذيول كذيول العقرب تلسع الناس بها ... وشعر كشعر النساء ... وأسنان كأنياب الأسود ... وأجنحة كأجنحة الجراد !

لقد كان خيال هذا المؤلف خصبا !


سفر الرؤيا الإصحاح التاسع

1ثُمَّ بَوَّقَ المَلاكُ الخامِسُ، فرأيتُ كوكَبًا قد سقَطَ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ، وأُعطيَ مِفتاحَ بئرِ الهاويَةِ.
2ففَتَحَ بئرَ الهاويَةِ، فصَعِدَ دُخانٌ مِنَ البِئرِ كدُخانِ أتونٍ عظيمٍ، فأظلَمَتِ الشَّمسُ والجَوُّ مِنْ دُخانِ البِئرِ.
3ومِنَ الدُّخانِ خرجَ جَرادٌ على الأرضِ، فأُعطيَ سُلطانًا كما لعَقارِبِ الأرضِ سُلطانٌ.
4وقيلَ لهُ أنْ لا يَضُرَّ عُشبَ الأرضِ، ولا شَيئًا أخضَرَ ولا شَجَرَةً ما، إلاَّ النَّاسَ فقطِ الَّذينَ ليس لهُم خَتمُ اللهِ على جِباهِهِمْ.
5وأُعطيَ أنْ لا يَقتُلهُمْ بل أنْ يتعَذَّبوا خَمسَةَ أشهُرٍ. وعَذابُهُ كعَذابِ عَقرَبٍ إذا لَدَغَ إنسانًا.
6وفي تِلكَ الأيّامِ سيَطلُبُ النَّاسُ الموتَ ولا يَجِدونَهُ، ويَرغَبونَ أنْ يَموتوا فيَهرُبُ الموتُ مِنهُمْ.
7وشَكلُ الجَرادِ شِبهُ خَيلٍ مُهَيّأةٍ للحَربِ، وعلى رؤوسِها كأكاليلَ شِبهِ الذَّهَبِ، ووُجوهُها كوُجوهِ النَّاسِ.
8وكانَ لها شَعرٌ كشَعرِ النّساءِ، وكانَتْ أسنانُها كأسنانِ الأُسودِ،
9وكانَ لها دُروعٌ كدُروعٍ مِنْ حَديدٍ، وصوتُ أجنِحَتِها كصوتِ مَركَباتِ خَيلٍ كثيرَةٍ تجري إلى قِتالٍ.
10ولها أذنابٌ شِبهُ العَقارِبِ، وكانَتْ في أذنابِها حُماتٌ، وسُلطانُها أنْ تؤذيَ النَّاسَ خَمسَةَ أشهُرٍ.
11ولها مَلاكُ الهاويَةِ مَلِكًا علَيها، اسمُهُ بالعِبرانيَّةِ "أبدّونَ"، ولهُ باليونانيَّةِ اسمُ "أبولّيّونَ".
12الوَيلُ الواحِدُ مَضَى هوذا يأتي ويلانِ أيضًا بَعدَ هذا.

حتى لو ربط أحدهم نفسه بحجر وألقى بنفسه في الفرات (الذي لم يجف بالرغم من كل هذه الأحداث !) ليموت غريقا فلن يستطيع في هذه الأشهر الخمس ... سيهرب الموت منه !

وهذه هي صورة النجم أو الكوكب وهو يفتح بئر الهاوية بالمفتاح