قال المتخرص الكذاب :

ولا ادري ما سبب هذا الاختبار في يوم القيامة ؟؟!!
ام ان فترة الاختبار كان يجب ان تنتهي مع انتهاء الحياة الدنيا ؟؟!!

إن العباد و هم يعلمون أن ربهم متصف بصفات الجمال و الجلال و الكمال لا يسألون لماذا فعل و لماذا لم يفعل .إنهم مستسلمون لربهم و نعلم أن الامتحان لا يبارح العبد حتى يدخل الجنة أو النار :فهو ممتحن في الدنيا .    :
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35
و يمتحن العبد في قبره .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
« (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) قال « نزلت فى عذاب القبر فيقال له من ربك فيقول ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فذلك قوله عز وجل (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة) ».رواه مسلم في صحيحه عن البراء بن عازب رضي الله عنه.
و يمتحن العبد في عرصات يوم القيامة و الامتحان شديد و الأمر عصيب[ حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب ]كما في صحيح البخاري .
.روى الإمام أحمد :
ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا تتبعون الناس فيقولون نعوذ بالله منك الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول الا تتبعون الناس فيقولون نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم.
و قال الشيخ شعيب الأرنؤوط رحمه الله : صحيح.
وهو يأمرهم ويثبتهم
وهو يأمرهم ويثبتهم
وهو يأمرهم ويثبتهم
إن الامتحان يبين الصالح من الطالح و لما كان المنافقون يظهرون الإيمان و يخفون الكفر و لا يطلع على القلوب إلا خالقها فقد فضحهم الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة في لحظة يحبون أن يكملوا فيها أدوارهم لكن هيهات .فالله بين حالهم و أكرم المؤمنين و أذل المنافقين.
في صحيح مسلم :
فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه.
قال الشيخ الراجحي و هو يشرح الحديث:
ثم بعد ذلك ينطلق المؤمنون، ومعهم المنافقون كل معه نور، ثم ينطفئ نور المنافقين، ويصبحون في ظلام دامس، ويقولون للمؤمنين إذا ذهبوا أمامهم: انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ أي: انتظرونا لعلنا نقتبس من نوركم، فيقال لهم: ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ فزال بهرجهم الذي ظنوا أنه ينفعهم يوم القيامة، فخادعوا الله -تعالى- والمؤمنين في الدنيا، وعاد وبال خداعهم عليهم، فخدعوا في الآخرة، وانطفأ نورهم، فصاروا مع الأشقياء نسأل الله -تعالى- العافية.اهـ كلامه
أما إذ لم يؤمن بامتحان الله لخلقه فاعجب من إيمانه بامتحان البقر و الخراف و الجداء .
Lk / انجيل لوقا إ 14 ع 19
وقال آخر: إني اشتريت خمسة أزواج بقر وأنا ماض لأمتحنها. أسألك أن تعفيني.. ترجمة : الفانديك
فانظروا الوضاعة و الخسة .يقبلون امتحان الرجل للبقر و لا يقبلون امتحان رب العباد لعباده.
يقبلون المستحيل و لا يقبلون الواقع الذي لا مرية و لا شك فيه.
Mt / إنجيل متى إ 25 ع 32
ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء. ترجمة : الفانديك
Mt / إنجيل متى إ 25 ع 33
فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.. ترجمة : الفانديك
الخروف "رب الأرباب " يميز و هو المذبوح الذي لا يستطيع أن يقيم رأسه.

للرد بقيــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــة