قال النصراني المودع في البلابل:

فرب محمد سيتجسد ..
في صورة ( هي خلقة وهيئة وشكل ) وله سمات المخلوق ..!
فلماذا لا يؤمنون بتجسد الاله في جسد انسان كامل طاهر قدوس هو يسوع المسيح ؟!



.لاحظ تناقضه السافر و انظر تخبطه فقد انطلق من عيب إله المسلمين بالتجسد ليصل إلى مدح إله النصارى المتجسد ؟؟؟
لماذا لا يعبد البقرة إله الهندوس ؟
و ما بال من سبقوه إلى التثليث ؟
بالله عليكم هل ظهر لكم من خلال الحديثين أن الله سبحانه و تعالى يشابه المخلوقين؟
لقد صدقتُ عندما قلتُ إن المسكين عندما كان يتحدث إنما كان يتحدث من منطلق عقيدته الفاسدة التي يعبد فيها مخلوقا و إنسانا .إنه يستميت في ذَمِّ معتقد المسلمين في الوقت الذي يمدح فيه معتقده؟؟ لكن لا بأس أن نذكره بما في القرآن و الحديث :
:
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا.
سورة مريم الآية :(65)
و :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
سورة الشورى الآية: (11)
و قال عز من قائل :
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
سورة الزمر الآية:(67)
و قال سبحانه و تعالى :
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
سورة الإخلاص الآية:(4)
و في الحديث النبوي الشريف :
في صحيح مسلم :
اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ.
إنه نصوص قاطعة تفيد أن الله سبحانه لا يشبه خلقه و ليس له كفؤ و لا نظير و لا نِدٌّ. .
قال العيي الغبي النصراني الآشوري :
فمن هم الذين يمتحنهم .. هل الصالحين من المسلمين ؟ ام الفاسقين والمنافقين؟

والحديث صريح : { وتبقى هذه الأمةفيهامنافقوها } ..
.
فيها منافقوها الذين سيتركون ليلاقوا مصيرهم المحتوم :
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا.
سورة النساء الآية: (145)
للرد بقية ..