حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : " كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا , لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا , وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ , وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ , وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ "
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن الحسين البرجلاني وهو صدوق حسن الحديث.
المفضلات