"الإيمو" ظاهرة بدأت أوائل التسعينيات, وهي عبارة عن فرَق موسيقية كانت تغني أغاني عاطفية؛ كان لها أثر في جذب الأطفال، والشباب، الذين يشعرون بالحرمان، والهجران, فانبثق عن ذلك فرقة تُعنى خاصة بأغاني الأطفال, وقد سميت باسم فرقة (Weezer) اشتهرت أغانيها بين الأطفال، والشباب، حتى حصل قائد هذه الفرقة على لقب "آلهة الإيمو", وقد تميزت هذه الفرق وأتباعها بلباس معين، وشكل معين مميز، فالملابس ضيق ، والشعور داكنة محترقة, والمكياج خاص, وقد اكتنف هذه الفرقة جو من الغموض والسرية ظهر بعد ذلك في حادثة أثارت الرأي العام؛ وهي حادثة انتحار فتاة تدعى "هنا بوند"، تنتسب لهذه الفرقة, وقد تبين أن لهذه الموسيقى - "الإيمو" - سبب في إقدامها على الانتحار.

فقد تبين خلال التحقيق أن هذه الفتاة كانت تناقش روعة الانتحار في صفحتها على الإنترنت؛ بل شرحت لوالديها بأن إيذاءها لنفسها كان فقط جزءً من كونها "إيمو".

وعلى إثر هذه الحادثة: خرجت تقارير تبيّن خطر فرق " الإيمو ", وأثرها على الأطفال، والمراهقين, وخصوصاً من يعيش اليتم والحرمان, فقامت بعض الدول بمنع هذه الفرق, وحظرت أي شكل من أشكال "الإيمو".
ثم تطورت هذه الفرق الموسيقية إلى اتجاه سلوكي, حتى صارت السمة البارزة لهذه الفرق : إيذاء النفس، بتشريط، وتقطيع الجسم، عند المعصم، أو الذراع، أو الساق، أو البطن، أو القيام بحرق الجسم بسيجارة، أو كبريت مشتعل.

والدافع لهذا الإيذاء: محاولة لتحمل الألم العاطفي، أو الضغط الشديد من قبَل والديهم - مثلاً - أو المشاكل في العلاقات والحب.
وقد تكون نتيجة لمشاعر قوية لا يعرف الشخص كيف يعبر عنها، كالغضب، والألم، والعار، والاستياء، أو الإحباط، أو لفراغ روحي تكون نهايته الإيذاء والانتحار.

افلاس في القيم والاخلاق وانعدام للمثل الروحية والايمانية اعتقد ان هذه الظواهر تغزو بعض الشرائح من المجتمات العربية بسهوله للأسف لان التقليد اصبح عادة متجسدة فيها ليت التقليد يتجه الى قيمنا الاسلامية الراسخة والسمحاء لدينا القدوة ولدينا الموروث الثقافي البناء فقط ينقصنا الوعي



جزاكي الله كل خير اختي الكريمة