السلام عليكم.

بالنسبة لازمة منتصف العمر او الاربعينات فهي لا تعدو عندي الا افة يريد الغرب ان يقنعنا بها ولا يقع فيها عادة الا من كان بعيدا عن كتاب الله وعن الجماعة او من كان مغرما بكل ما ياتي من الغرب وقد كثر الترويج لهذه الازمة بواسطة النت والمسلسلات اللعينة والسينما الالعن منها. فالواحد من كهولنا والعياذ بالله يمارس على نفسه دون ان يشعر برمجة لغوية عصبية يستعمل فيها الايحاء اللاواعي فيقنع نفسه بان ابسط قلق نفسي يصيبه في عمر معينة من اعراض ازمة منتصف العمر فيبدأ بالبحث عن الحلول قبل ان يشخص المرض والحلول لن يبتكرها بمحض تفكيره لان عقله الباطن سيقدمها له على طبق من شيطان(لن اقول من ذهب) فينغمس وراء شهواته ويهيم على وجهه قاتل الله التغريب وما ياتي منه من سموم.

وأدت الثورة في تكنولوجيا المعلومات إلى إتاحة الفرصة لشباب كثيرين في العشرينات لتحقيق دخول عالية والحصول على وظائف ممتازة بشكل لم يكن متاحا للاجيال السابقة.
هههههههههههه لا ارانا الا ننفق اموالنا على النت والادهى انك مهما فعلت فلن تحصل على السرعة الموجودة في العقد وقد تنقطع احيانا لايام ولن تجد من يسمعك من شركة الاتصالات والمزود. هههههههههههههههه هذه النقطة يا صقر لا تناسب اغلبنا اللهم الا ان كنت انت تكنز الدولارات من النت(علمنا كيف نربح ولك النصف بيني وبينك نريد ان نتزوج يا رجل ههههههههههههههههههههههههههههههههه)

اما عن هذه الازمة التي تسمى بربع العمر فقد رايت الكثيرين من الشباب يقع فيها ولكن بطرق اخرى.

يبقى من دون عمل فيتبع السياحة ويدخل عوالم المجون والفاحشة ويصرف كل ما يحصل عليه في الحرام فلا هو اصاب مالا ولا هو اجتنب اثما. ثم يصل الى سن 29 ولا يجد بانه يملك شيئا غير معاصيه ويريد التوبة ولكن يغلبه شقاؤه ويقول لو كنت استطيع الزواج لاستقمت ولكن هيهات لن يستطيع فيتعود على تلك الحياة بعد ذلك ويشعر بانه خرج من الازمة ولكن يصحو بعد ذلك بسنين ويبقى هكذا الى ما شاء الله.

والشكل الثاني لهذه الازمة واعتقد باني اصبت به نوعا ما هو ان الواحد منا يتخرج وكله طموح ورغبة في الاضافة الى بلاده ومجتمعه ولكن اما ان تصيبه البطالة فتقضي على كل طموحه واندفاعه وهذا لم يحدث لي والحمد لله واما ان يعمل ويقول بانه سيصلح محيط عمله وسيجتهد قدر الامكان ولكن يصطدم بالواقع المرير وفساد الادارة والدسائس المهنية فيصبح همه في السنة الاواى حماية نفسه ووظيفته من الاعداء وفي السنة الثانية من العمل يتبين له بان كل القيم التي كان يحملها لا تناسب ظروف عمله فيبدأ بالتخلص منها رويدا رويدا حتى ينكر نفسه بعد حين فيدخل عندها في الازمة ويقارن بين حاله الان وقبل سنوات ويلوم نفسه لانه قصر وهنا اما ان يزيد اصراره على التحدي لتعويض ما فاته من مبادئه واما ان يرفع العلم الابيض ويستسلم واما ان يحاول العمل باعتماد السهل الممتنع ويحاول ان يبذل جهده في اصلاح نفسه قبل الجميع ثم الاقرب منه وهكذا ووالله يا جماعة ما اتحدث عنه في هذه الفقرة هو ما حدث لي حقا. وان كنت احس باني لم اتحدث جيدا.(الحمد لله يشعر المرء بالاطمئنان ويستطيع ان يخرج ما بقلبه في هذا المنتدى)

لدي اقتراح للادارة خطر لي الان.

ما رايكم لو نضع صفحة يكتب فيها كل منا حول الموضوع الذي يريد ويطلب فيها النصح او يكتب خواطره الحقيقية او يتحدث عن فصول حياته ولكن من دون ان يظهر بانه صاحب المشاركة بالطبع ان كان الامر ممكنا تقنيا ستصبح عيادة نفسية يتحدث فيها كل منا عما يقلقه فيفرغ قلبه لاخوته ويجد النصائح ودون ان تكشف هويته لان الاخر هو الجحيم وسيجد الواحد منا صعوبة في الكلام ان عرف البقية من هو. قد تكون تخريفات هزبر يدغدغه النوم ولكن هذا ما رقنته اناملي على الكلافيي.


الحمد لله.

v]: vfu hgulv ( ggafhf tr' )