الطريف في الموضوع أن النصراني لا يملك أي دليل على لسان يسوع يقول فيه ولا عشر معشار هذا الكلام الصريح ..

المسيحي لا يوجد عنده لفظة واحدة ليسوع يقول فيها مثلا "
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ الآب والإبن والروح القدس مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ"

المسيحي لا يوجد عنده لفظة واحدة ليسوع يقول فيها مثلا : "
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ الآب والإبن والروح القدس تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ"

المسيحي لا يوجد عنده لفظة واحدة ليسوع يقول فيها مثلا : "
وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا يسوع مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ"

إلى آخر الأدلة الصريحة ..

كل هذه الادلة اللي المسيحي بيتهرب منها بالردود البهلوانية والشقلبازات الشيطانية والرقص على الحبال متظاهرا بعدم كفايتها ، لا يعتبرها دليل على الألوهية .. بينما لانراه ينتقد نصا من كتابه المكدس يعتبره قساوسته دليلا على ألوهية يسوع .. حتى لو كان هذا النص هو "انا كائن" .

"أنا كائن" يعتبرها المسيحي الأخرق دليلا على الألوهية ، ولا يرى في كل هذه الأدلة الصريحة والصارخة أي دليل على الألوهية .

هذه النقطة وحدها كافية لهدم عقيدة النصارى على رؤوسهم أجمعين .

فالحمد لله على نعمة الإسلام ، وصلى الله على النبي المختار الذي تركنا على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .