الجذور الوثنية للديانة المسيحية

[يوسفوس فلافيوس]

خط سير رحلة حج من القرن الرابع ــ و لا وجود للناصرة !!!!


خط سير رحلة حاج مجهول من منطقة بردو Bordeaux
http://198.62.75.1/www1/ofm/pilgr/bo....html#Stradela
إن خط سير رحلة الحج هذه ـ التي قام بها حاج من منطقة بردو ــ هي أقدم وصف تركه زائر ورع . يرجع تاريخ الرحلة إلى سنة 333 م . و خط السير هو قائمة بلدان و مسافات على الطريقة الرومانية , مع بعض التعليقات العابرة .
فحين يمر الحاج على يزرعيل يذكر الملك آخاب و جالوت . و في أسرAser (Teyasir) يذكر أيوب . و في نابلس تكون إشاراته إلى جبل جرزيم و إبراهيم و يوسف و بئر يعقوب في سوخار ( حيث طلب يسوع ماء من المرأة السامرية ) , و يمر على بيت إيل فيذكر مباراة المصارعة بين يعقوب و الرب , و يربعام . ثم ينتقل إلى أورشليم .
إن حاجـّنا هذا ــ المنشغل بقصص العهد القديم , بدلا من قصص العهد الجديد ــ لا يذكر على إطلاق , ولو إشارة واحدة إلى "الناصرة ".



بعد جيل واحد من زيارة الإمبراطورة الأرملة للمنطقة , قامت نبيلة عجوز أخرى , السيدة إخيريا , بقضاء سنوات في الأراضي التي صارت أكثر قداسة في زمنها .
إخيريا ــ و هي نبيلة إسبانية , مثل الإمبراطور ثيوديسيوس , و يكاد يكون من المؤكد عضوة من الحاشية الإمبراطوريةـــ وصلت إلى منطقة الناصرة سنة 383م . في هذه المرة كشف الرهبان الحكماء لها عن "كهف كبير رائع " و أكـّدوا لها أنه حيث كانت تقطن مريم مريم
أصر المؤتمنون على الكهف , و حتى لا يبزهم المؤتمنون على البئر , على أن هذا الكهف هو المكان الذي جرت فيه زيارة جبريل لمريم . هذا الكهف المعروف باسم المغارة صار نقطة جذب للحجاج , و فوق هذه النقطة شيدت سنة 570 كنيسة أخرى . و اليوم , فوق و حول تلك المغارة المقدسة توجد أكبر حديقة مسيحية في الشرق الأوسط .


المغارة تحت كنيسة البشارة . بيت الآنسة مريم ( أو حتى بيت العائلة المقدسة , إن شئت)

بحلول أواخر القرن الرابع ــ حين صار للكنيسة سيطرة على اللاهوت الصواب ــ وصف جيروم الناصرة وصفا صحيحا بأنها قرية صغيرة جدا في الجليل (Onom. 141:3) .
لا بد أنه كان يعلم : فقد هرب من فضيحة في إيطاليا و أسس منتجعا ترفيهيا كنسيا في المنطقة للرومان الأغنياء . أن القرية تدين بوجودها لخط السير الإمبراطوري ( للأمبيراطورة هيلينا) قبل ذلك بنصف قرن .
و بحلول القرن الخامس أصبحت منطقة الناصرة المفترضة ــ التي تميزها كنيستان ــ الوجهة الرئيسية للحجاج الورعين ( و المترفين ) .نحن نعلم عن زيارة بياشينزاPiacenzaسنة 570م , و عن زيارة أركلوف Arculf سنة 638م , و و زيارة ويلهبالدWilhebald سنة 724 م , و زيارة المسعودي سنة 943 . و يسجل سيوولف Sewulf سنة 1102 , مثل الزوار السابقين , أن كنيسة البشارة فقط يمكن رؤيتها في ذاك المكان

سنة 636 م استولت الجيوش العربية على ممتلكات البيزنطيين في فلسطين , بما في ذلك الناصرة . و استمر الوجود المسيحي في المنطقة , رغم التقييدات و الضرائب . و بعد ذلك بحوالي خمسة قرون إحتل الصليبيون الوادي و أقاموا حصنا .
و فوق اسس كنيسة "المغارة " البيزنطة القديمة بنوا شيئا اكثر فخامة و أكثر ملائمة لأسقفهم المقيم .

[يوسفوس فلافيوس]

اللاهوت أولا ....
" قد يكون مفاجئا , و على الأرجح محرجا , الإعتراف بأن البيانات عن يسوع هي ذات شكل معتقدي ,و ليست تاريخا بالمعنى الحديث للمصطلح... إن اللاهوت له الأسبقية على التاريخ في القصة المسيحية "
(ج ل هولدن : يسوع ــ مسألة هوية ص 11– J. L. Houlden Jesus - A Question of Identity, p11)


بــلــدة الـنـاصـرة الـقـديـمـة ـــ المنتزه الكنسي " دنيا يسوع" :


في وسط البلدة , كنيسة البشارة , الكاثوليكية الضخمة ( اكبر كنيسة في الشرق الأوسط ) مشيدة فوق عدة كهوف .

أعلى الربوة , كنيسة القديس يوسف المشيدة على كهوف أخرى ( بيت النجار و ورشة النجارة ) .

عبر الشارع , مأوى راهبات الناصرة , مشيد فوق قبور قديمة , أحدها له باب ( لحد) صخري متدحرج ضخم !.

على الطريق , كنيسة الكاثوليك اليونانيين , بجوار معبد يهودي قديم .


في الوقت الحالي , أكثر من مليون زائر ( 50% من السياح الزائرين لأسرائيل ) يقومون بزيارة الناصرة . فمن ذا الذي يرغب في إفساد الحفلة ؟ لذلك دعها هادئة...

إن الدليل على بلدة الناصرة في القرن الأول لا وجود له ـــ لا أدبيا , و لا أثريا و لا تاريخيا . إنها مدينة وهمية لإله بشري وهمي

انتهى الفصل , و لنا لقاءات قادمة في فصول إخرى بإذن الله

[يوسفوس فلافيوس]

الـــفــــصـــل الـــعـــاشـــر

الـتـلامـيـذ الأثـنـى عـشــر : أتـبـاع مـخـتـلـقـون لـرب بـشـري مـخـتـلـق

بـيـت الـمـسـيـحـيـّة الـورقـيّ

نبؤات منتزعة من الحكايات الطويلة لرائين و عرّافين ميّتين منذ زمن بعيد, مقاطع و مقتطفات محتجزة من الأساطير الشعبية , الكثير من معيدي الكتابة و الكثير من مسارح بديلة للأحداث المسروقة جيئة و ذهابا ــ صدّق أو لا تصدّق ــ أوصلت الحكواتية الكهنوتيين إلى مخلـّص عالمي غامض يلفه الضـّباب .

حول هذا الربّ البشري الذي لا وجود له اخترعت العقول الخلاّقة عصبة من التلاميذ الذين بالتساوي مع الرب البشري لا وجود لهم . و منح هؤلاء الأتباع النبلاء تنويعات مزدانة بجميع الألوان من الموت الوهمي و يقال أن بطولاتهم الوهمية كانت مصدر إلهام لأجيال من المسيحيين المحبين الذي عانوا قساوة و فظاعة الإضطهاد على يد الأباطرة الرومان الأدنياء .
لكن الخير ينتصر في النهاية على الشرّ . يستولي قسطنطين على مقاليد الحكم و يتحول طموحه وحبه للتسلط ــ الذي لا يعرف شفقة و لا رحمة ـــ يتحول بالخداع إلى إشارة مزيفة عن موافقة الرب . فتتحول إبادة المعارضين بكل وحشية إلى كفاح بطولي ضد قوى الشيطان فيما يتنكر الإستبداد و الطغيان البابوي بقناع كنيسة المحبة .
و باستفاضة , عقول ورعة كانت الإطار لقديسن مفبركين و للفساد الكنسي . و في إمبراطورية المسيح المجزّئة رجع الحكواتية الكهنوتيون إلى نقاء الخرافات ــ و إلى حصتهم الصغيرة الخاصة من النشاط المتعلق بأعمال و تجارة القداسة .

[يوسفوس فلافيوس]

شــهــداء الــقــضـيـّـة : أولئك " الأتباع المعذبون"

" هل كان التلاميذ قد تعذبوا و ماتوا من أجل مخلصهم المختلق ؟ "
من بين أعواد القشّ التي تدعم صرح المسيحية المتهالك هناك المعاناة المزعومة و المصير القاسي للأتباع الأصليين , التلاميذ الإثنى عشر الذين اختارهم الرب بنفسه . فبواسطة إدارة الخد التضحوية البطولية ربح هؤلاء الوجهاء تاج الشهادة و انضموا إلى ربهم في الجنـّة . و كانوا , بفعلهم هذا , مصدر إلهام لأجيال من المسيحيين الشرفاء الذين علـّموا ـ في النهاية ـ الرومان المتعطشين للدماء القيم المسيحية عن الرحمة و المحبة الأخوية . حسنا , تلك هي الخرافة .

رغم أن الوحشية و القسوة و الفظاعة و المعانات الإنسانية كانت دائما جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكنيسة فإن متعصبي المسيح نادرا ما كانوا الضحايا الأبرياء . بل بالعكس فالمسيحيون هم من نقعواإيمانهم بدماء الآخرين .

ليس هناك دليل يدعم وجود 12 تلميذ , و ليس هناك إطلاقا دليل على التشكيلة الملونة من الموت الإستشهادي الذي من المفترض أنهم واجهوه .يذكر العهد الجديد , في الحقيقة , موت تلميذين فقط , موت يعقوب بأمر من هيرودس أجريبا ( سوف نتطرق لموضوع يعقوب لاحقا ) و الموت المتعدد للمقرف يهوذا الأسخريوطي ( سوف نتطرق له في ما بعد) لقد نال يهوذا موتا متعددا لأنه كان الفتى السيء .

إن الأسطورة و التقاليد , التي حلمت بها الكنائس الباكرة في محاولة البحث عن الشرعية و السلطة, هي التي زودتنا بالخرافات البهيجة عن الموتات الإستشهادية البطولية .إن العدد الكبير من المزاعم المتضاربة و الموتات البديلة كل ذلك يقف شاهدا بليغا عن التلفيق بالجملة حول الرفاق الوهميين للرب البشري الوهمي .

[يوسفوس فلافيوس]

هــوامــش

وقــت لـلــحــكــايــة
" كان مجد الموت الإستشهادي منحصرا في القديس بطرس و القديس بول و القديس يعقوب , زمن تيرتوليان و كليمنس الإسكندري [ أواخر القرن الثاني , و بدايات القرن الثالث ]
ثم أضفي هذا المجد تدريجيا على بقية التلاميذ بواسطة اليونانيين الأكثر حداثة , الذين إنتقوا بحكمة و تعقـّل مسارح لكرازة و خطب و تبشير و عذابات و معانات التلاميذ في بلدان بعيدة , خارج حدود الإمبراطورية الرومانية "
( جيبون : هبوط و سقوط الإمبراطورية الرومانية ص 15– Gibbon decline & Fall, 15)

مــصــنــع الــخــيــال

" إن رهبان أزمنة النجاح , الذين كانوا يتسلون في خلوتهم الآمنة بتنويع أشكال الموت و العذابات للشهداء الأولين, كثيرا ما اخترعوا وسائل تعذيب ذات طبيعة أقسى بكثير في عبقريتها و في إنتقائها "
( جيبون : هبوط و سقوط ص 15– Gibbon Decline & Fall, 15)

[ذو الفقار]

تصفيقتصفيقتصفيق

[metwally]

جزاكم الله خيرا
استمر أخي الكريم

[يوسفوس فلافيوس]

الميتات المخترعة للرسل
1 ـ بطرس ( شمعون , سمعان )
هل تم ضرب عنقه بأمر من الأمبراطور الروماني نيرون ؟ لا , ليس في الواقع . هذه الخرافة اختلقها البابا أنيسيتوس( 156 ــ 166 ) في منتصف القرن الثاني حين دخل في نزاع ضد المبجل بوليكارب الأزميري . لقد حاول بوليكارب كسب الجدال ( حول تاريخ عيد الفصح ) بالإصرار على أنه يتكلم بسلطان من يوحنا الرسول . و ردا على ذلك , قام أنيسيتوس بالإدعاء بأنه يتكلم بسلطان من بطرس , و بطرس " أمير الرسل " يبزّ يوحنا
إن نصوص القرن الثاني المعروفة باسم الكليمنتيناس "Clementines" جعلت من بطرس أول بابا لروما . و تأليفات من القرن الثالث جعلت منه البابا لمدة 25 سنة , مما يجعل من موته على يد الإمبراطور نيرون مجرد تلفيق رديء , و لكن مهلا .. هذا ما تقوله " التقاليد" .
في القرن الثالث يقوم الأب الكنسي أوريجين باختلاق حدوتة زاهيه , و هي أن بطرس رأى أنه لا يستحق أن يموت مصلوبا بنفس الطريقة التي مات بها ربه , فأختار الخيار الثاني و و هو أن يصلب منكسا راسا على عقب .

2 ــ يعقوب بن زبدي ( يعقوب الأكبر )

يقول سفر أعمال الرسل 12 : 1 ـ 2 ببساطة :
{ 1[COLOR="rgb(0, 100, 0)"] ـ وفي ذلك الوقت مدّ هيرودس الملك يديه ليسيء الى اناس من الكنيسة. 2 فقتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف[/COLOR].}
لكن الخرافات التي اخترعت فيما بعد أضافت هراء استثنائيا بجعل الضابط الروماني الذي كان يحرس يعقوب يتنصر فورا و يختار أن تضرب عنقه بجانبه !
كما أن حدوتة لاحقة أخرى جعلت يعقوب يتجول في شمال اسبانيا قبل أن يعود إلى مقاطعة اليهودية لكي يستشهد .

3 ـ يوحنا بن زبدي :
هذا الفتى يبقى على قيد الحياة لمدة كافية للعناية بمريم , و قيادة الكنيسة في أفسس , و كتابة سفر الرؤيا , و كتابة إنجيله الخاص , بل و النجاة من الموت مقليـّا في الزيت المغلي , و أعطيت له ميتة طبيعية ! .
إن يوحنا بن زبدي يختفي في الواقع من حكاية سفر اعمال الرسل في نفس الوقت بالضبط الذي يختفي فيه أخوه يعقوب من القصة على نحو درامي . إن آخر إشارة إلى يوحنا هي أيضا العدد 12 ـ 2 من سفر العمال . و أما من العدد 12 ـ 12 و ما يليه فنحن نتعامل مع يوحنا آخر " الملقب بلقب مرقس " ــ و هو شخصية من الوزن الخفيف , و هو الذي يعزى إليه تاليف أول الأناجيل ..
... يتبع

[ذو الفقار]

أهلاً بعودة الحبيب يوسفوس فلافيوس

كل عام وأنت بخير أخي الحبيب وتقبل الله صيامكم وقيامكم

متابع لما ينزف به قلمك على الصفحات

حياك الله .

[يوسفوس فلافيوس]

إن وشوك التقليل من درجة الأخوة الرعد يبرز في الواقع قبل ذلك في انجيل مرقس ( و ينمّق في انجيل متى , حيث أمهما هي التي تتكلم عنهما) . يطلب الفتيان المقاعد الأمامية في الآخرة . و يسوع لا يملك الأمر في ذلك .
{ وتقدم اليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين يا معلم نريد ان تفعل لنا كل ما طلبنا.36 فقال لهما ماذا تريدان ان افعل لكما. 37 فقالا له اعطنا ان نجلس واحد عن يمينك والاخر عن يسارك في مجدك. 38 فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان.اتستطيعان ان تشربا الكاس التي اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا. 39 فقالا له نستطيع.فقال لهما يسوع اما الكاس التي اشربها انا فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان. 40 واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم41 ولما سمع العشرة ابتداوا يغتاظون من اجل يعقوب ويوحنا.}
و هكذا في حين ان حكاية يسوع تبرز بوضوح الأخوين يعقوب و يوحنا (( ابناء الرعد )) مرقس 3 : 7 , فإن قصة الكنيسة المبكرة تبرز يعقوبا جديدا " أخا يسوع " , و يوحنا جديدا , رفيق بول و برنباس ( أنظر ادناه ) . و نحن نعلم القليل جدا عن كل منهما , على الرغم من أن موت يعقوب بن دمنيوس ( يوسفوس :أخبار العصور القديمة 20 ـ 9) يزود بأساس استشهادي زاه للتلميذ يعقوب المحبوب عند المدافعين عن المسيحية .

4 ـ أندراوس , أخو بطرس

يعطي الإختراع الديني وظيفة رائعة لأندراوس تغطي كل مكان من سيثيا إلى بلاد اليونان , و من آسيا الصغرى إلى تراقيا . و يبدو أن هذا الفتى قد اختار الخيار ج من قائمة الصلب : الموت فوق صليب على شكل الحرف x .
و يبدو أن ذلك سمح له بالإستمرار في الوعظ و التبشير لمدة يومين كاملين

5ــ فيلبس :

تضع الإسطورة هذا الفتى في فريجيا و قرطاج و آسيا الصغرى . و في الحكاية يقوم حاكم بصلبه لأنه نصـّر زوجته . ربما لأن وليمة المحبة لم تعد تحت السيطرة بعد .
هناك في الواقع , و على نحو مربك نوعا ما , أثنان يحملان اسم فيلبس . يختفي فيلبس الرسول الأصلي من الحكاية بعد أن شهد صعود يسوع إلى السماء من جبل الزيتون . فيرجع فيلبس و بقية المجموعة إلى الغرفة العلّية ( أعمال الرسل : 1 ـ 13 ) و لكن في نفس السفر : 6ـ5 يتم أختيار فيلبس آخر كأحد السبعة الذين توكل لهم مهمة إطعام الأرامل .

6 ــ بارثولماوس ( ناثنائيل )

ياله من مسافر جوال : الهند , بلاد فارس , أرمينيا , أثيوبيا و جنوب الجزيرة العربية !!
يتدبر على نحو عجائبي لكي ينال الصلب ( يسلخ حيا و يقطع راسه ) في كل من الهند و أرمينيا . هراء مؤثر ببراعة . و حتى حين مات كانت اعضاء جسمه تتجول : فقد إدعت كنيسة في روما امتلاكها لمعظم جثته لكن كنتربري في القرن الحادي عشر خلقت تجارة مزدهرة بذراعه . شعاره سكين السلخ .. يرجى الهدؤ !!

7 ـ متـّى ( لاوي بن حلفي ) :

هذا الفتى يجب أن يعيش طويلا بما يكفي لكتابة انجيله ــ عشرين سنة على الأقل بعد الموت المفترض ليسوع .
منها اقامة مدة 15 سنة في أورشليم , ثم بعثات تبشيرية إلى بلاد فارس و أثيوبيا , و بالطبع استشهاد في كل منهما .
و طبقا للرسومات الدينية في القرون الوسطى كان يرتدي نظارات طبية , ربما الأفضل لعد نقود الضرائب ( كان عشارا = جابي ضرائب) .
إذا كان متى الشهير باسم لاوي هو ابن حلفي ( مرقس 2 ـ14 ) فهو إذن على ما يبدو أخو يعقوب بن حلفي ( مرقس 3 ـ 18) ؟ مع ذلك يقال لنا أن يعقوب هو أبن مريم , أخت العذراء المباركة وزوجة كلوبا ( يوحنا 19 ـ 25) . و في هذه الحالة يكون متى الأنجيلي إبن خالة يسوع نفسه ! و مع ذلك يقول لنا سفر اعمال الرسل 1 ـ 13 أن يعقوب له اخ يدعى يهوذا فيما يقول لنا انجيل مرقس 15ـ 40 و انجيل متى نفسه 27 ـ 56 أن يعقوب كان له اخ يدعى يوسي . و بناء على ذلك لدينا الآن مجموعة عادية من الإخوة : يعقوب , يوسي , يهوذا ـ بالإضافة إلى متى / لاوي ... و هو ما يدنو بقوة من الأخوة الأربعة ليسوع نفسه !
{ اليس هذا ابن النجار.اليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.} متى 13 ـ 55 .