متابع لتاني مرة إن شاء الله


يقول الله
"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"

الآية دي كافية والله للرد

طالما الرسول حي ، إذن ما يشاؤه هو ما اخبره به الله تعالى

ولا يمكننا بعد موته أن نقول هذه الكلمة ولا معناها ، حتى ولو لم ينه الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة الكرام عنها، لأنها بعد موته تكون رفعا له صلى الله عليه وسلم في المكانة عما أراده الله له وعما قال هو بنفسه

((لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))

هذا بعد موته ، وفي حياته ما يشاؤه ويقوله _الذي يقصده الصحابة_ هو ما أمره الله به

كما أن قسمهم بالكعبة لم يكن إيمانا منهم بأنها تضر أو تنفع ، بل هي شيء عظيم حبيب إليهم يقسمون به ،فالعرب كانوا يقسمون بكل عظيم حبيب لديهم، حتى أن العرب كانوا يقسمون بآبائهم.

إذن في الحالتين ليس شركاً اعتقاديا

متابع أستاذي الغالي