لقد قال لي المعلم أنه لو قلت أن اللاهوت في مريم لضحك الناس عليّ والآن !!


لاهوت في الآب
لاهوت في روح القدس
لاهوت متحد بالجسد
لاهوت متحد بالروح البشرية



أربعة ونحن أقررنا من قبل أنه في ثلاثة أقانيم لا غير فكيف يكون في الجسد وفي الروح البشرية ؟


وإن كان الموت هو انفصال الروح البشرية عن الجسد فهذا يتطلب أن نعترف بالضرورة أن الذي مات هو الناسوت فقط وبالتالي نحن أمام مشكلتين ..


المشكلة الأولى أننا لا يمكن أن نتكلم عن الناسوت دون اللاهوت كما اتفقنا سابقاً وكما قال كيرلس
المشكلة الثانية أنكم تؤمنون أن يسوع وهو الرب قد مات ليحمل خطايا البشر التي لا يمكن أن يتحملها إنسان ولكن الحاصل أن الذي مات هو الإنسان وليس اللاهوت فالذي انفصلت روحه عن الجسد هو الميت



أتمنى أن أجد حل منطقي .


تحياتي .. الشيخ شعاع أو الشيخ أحمد


أو ذو الفقار .. المدير العام لمنتديات البشارة الإسلامية