وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله"
وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...}
وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع "
وهذه هي الرساله المُحمديه
وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين "
وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه "
وفي لوقا{17: 20} " ولما سألهُ الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت ُ اللهِ بمُراقبه "
وفي لوقا{18: 16-17} " أما يسوع فدعاهم وقال أُدعوا الأولاد يأتون إليَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوتُ الله . الحقَ أقولُ لكممن لا يقبلملكوتُ الله مثل ولد فلن يدخلهُ "
وفي لوقا{18: 28-30}"فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه "
وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت اللهعتيدٌ أن يظهر في الحال " .
وفي لوقا{22: 16} " لأني أقولُ لكم إني لا آكلُ منهُ بعدُ حتى يُكملَ في ملكوت الله "
" وهي الأضاحي في الحج عند أُمة مُحمد "
وفي لوقا{22: 18} " لأني أقول لكم إني لا أشربُ من نتاج الكرمه حتى يأتي ملكوتُ الله " "تحريم الخمر"
وفي يوحنا{3: 3}" أجاب يسوع وقال لهُ الحق الحق أقولُ لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوقلا يقدر أن يرى ملكوت الله"
أي من وحي الله وكلامه في القُرآن
وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدرأن يدخُل ملكوت الله"
من الماء أي بالطهاره والإغتسال والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي
قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره .
قال المسيح في متى{11 :7-14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
وفي برنابا{19: 33} " واذكر ما أعظم ما فعل الله بك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وابنه مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب "
من كُثر ما بشر به المسيح وبقرب ظهوره ، طبعاً المسيح يحسب الزمن بعمر البشرية منذُ آدم وظهور هذا الملكوت ، حتى ظن أتباعه وتلاميذه أنه سيظهر في الحال ، وهوفعلاً جاء بعده بما دون 600 عام .
ويجب أن نُميز هُنا بين ملكوت الله أو مملكة الله ومشيئته التي بشر المسيح بإقتراب إقامة الله لها على الأرض بنبي يُعطيه شريعه من خلالها يُقيم حُكم الله وملكوته ومشيئته على الأرض وشرائعه وقوانينه ، وبين مملكة الله السماويه وملكوت الله السماوي في الفردوس وجنات الله ، حيث دعى المسيح الناس للإيمان بالله وحده وعبادته وحده لضمان دخول مملكة الله السماويه والفردوس .
طبعاً هُناك خلط من المسيحيين بين هذين الملكوتين بتعمد الذي دعى لهما المسيح ، وإعتبارهما ملكوت واحد من إجل إنكار نبوة مُحمد وإقامته لملكوت السموات الأرضي ومشيئته على الأرض ، وقد ورد ذكر ملكوت الله في الأناجيل 53 مره أغلبُها في إنجيل يوحنا ، وما أخبر به المسيح ويوحنا المعمدان هو أن ملكوت السموات مُقبل وقد إقترب ظُهوره ، وأن عليه أن يُبشر به لأنه لهذا أُرسل .
ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، ومن قبله يحيا المعمدان ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وقال المسيح إنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه تعملُ أثماره ، وقال إنه لم يقم من بين المولودين من هو أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في هذا الملكوت الذي سيُقام أعظم من يوحنا المعمدان ، وقال لهم ، وأن ملكوت السموات يُغتصب ويُعتدى عليه ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، من لهُ أُذنان للسمع فليسمع.
وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم رُهبانكم وعلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا رُهبان وعُلماء النصارى عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها على مُنتدى إبن مريم المسيح الحق وعلى مُنتدى الفرقان ، وهذه الدوله التي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية .
اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح الموعود والمُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ، وعلى نفس شريعة نبي الإسلام مُحمد ؟؟؟ .
وإذا قُلتم بأن الملكوت الذي تحدث وبشر عنه المسيح ، وطلب من تلاميذه الكرازه والتبشير به نحن أقمناه بعده ، ما هو فهمكم للملكوت الذي يُعني تطبيق شريعة الله ودينه وحدوده الذي أرتضاها لعباده من الإتمار بأوامره والإنتهاء عن نواهيهه ، وتطبيق حدود الله في الإقتصاص من القاتل والزاني والسارق وشارب الخمر ..إلخ ، كيف يكون أنتم أقمتموه والأصغر فيه أعظم من المسيح ومن يوحنا المعمدان ، وإذا أنتم من أقامه هل أنتم أقدر من المسيح حتى لا يُقيمه هو وتُقيمونه أنتم ، وهو أخبر أنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل اثماره ، وما هي الإقامه هل هي هروب تلاميذه وتركه كما أتهمتموهم أنتم في كتبكم ، هل هو القتل والتشريد والإضطاد الذي تم لأتباعه ومن اهتدوا بهديه ، هل هو تسلط الرومان واليونان الوثنيون على أتباع المسيح واضطهادهم وتشريدهم وإبادتهم ، وإستبدال ما جاء به المسيح من النصرانيه ، إلى المسيحيه التي قبلت بوثنيات الأُمم الأُخرى وثالوثها ، وقبول الشعوب والأُمم على أريحيتها وعلى وثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين كما فعل بولص ، أم أن إقامته هي الحروب التي تمت وقُتل فيها الملايين وخاصةً حروب البروتستانت والكاثوليك .
*********************************************
يتبع
المفضلات