4- اريد ان اعرف من ادخل عبادة الاوثان فى العرب ؟؟؟

كان عمرو بن لحى الخزاعى صاحب النصيب الاكبر فى دخولها كما سنبين !

لقد ظل العرب رواد حضارة نبوية مجيدة ردحاً من الزمن، ثم لما تقادمت بهم السنون، اندرست معالم حضارة التوحيد شيئاً فشيئاً، إلى أن جاء عمرو بن لحي الخزاعي، واستورد عبادة الأصنام عن دين العماليق بأرض الشام( فتح الباري لابن حجر كتاب المناقب حديث رقم 3520، 6/669، طبعة دار السلام 1421)، قال _صلى الله عليه وسلم_: " رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبه في النار"( صحيح مسلم حديث رقم 2856)، وأورد ابن إسحاق في (السيرة الكبرى) أتم من هذا ولفظه: " سمعت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، يقول لأكثم بْن الْجَوْن: رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار؛ لأنه أول من غير دين إسماعيل، فنصب الأوثان، وسَيَّبَ السَّائِبَة، وَبَحَّرَ الْبَحِيرَة، وَوَصَلَ الْوَصِيلَة، وَحَمَى الْحَامِي"( فتح الباري لابن حجر كتاب المناقب حديث رقم 3520) وقال و" قال هشام وحدثني أبي وغيره أن إسماعيل _عليه السلام_ لما سكن مكة وولد بها أولاده فكثروا حتى ملأوا مكة ونفوا من كان بها من العماليق ضاقت عليهم مكة، ووقعت بينهم الحروب والعداوات وأخرج بعضهم بعضاً فتفسحوا في البلاد( )والتماس المعاش فكان الذي حملهم على عبادة الأوثان والحجارة أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلاّ احتمل معه حجراً من حجارةِ الحرم؛ تعظيماً للحرم وصبابة بمكة، فحيثما حلوا وضعوه وطافوا به كطوافهم بالبيت حباً للبيت وصبابة به، وهم على ذلك يعظمون البيت ومكة ويحجون ويعتمرون على إرث إبراهيم وإسماعيل _عليهما السلام_، ثم عبدوا ما استحسنوا ونسوا ما كانوا عليه واستبدلوا بدين إبراهيم غيره فعبدوا الأوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الأمم من قبلهم، واستخرجوا ما كان يعبد قوم نوح _عليه السلام_ منها على إرث ما بقى من ذكرها فيهم، وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم وإسماعيل يتنسكون بها من تعظيم البيت والطواف به والحج والعمرة والوقوف على عرفة والمزدلفة وإهداء البدن مع إدخالهم فيه ما ليس منه"(إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان 2/210).


واليك هذه الرواية ايضا وفيه تفصيل اخر اراه فى صلب الموضوع

روى عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سُواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمْدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكَلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً، وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتَنَسَّخَ العلم عُبدَت) رواه البخاري

راجع الرابط ده هتلاقى فيه أعلب الاجوبة على اسئلتك ان لم تكن كلها بالتفصيل
وهذا الجزء من تاريخ الطبرى
http://islamport.com/d/1/trj/1/107/1453.html