ما ورد حول الآية من أحاديث صحيحة

( قلت : للبراء : الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال : لا لأن الله ، عز وجل ، بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك . إنما ذاك في النفقة .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن حذيفة : { وأنفقوا في سبيل ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } . قال : نزلت في النفقة .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4516
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، يعني قوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قاله ردا على من أنكر على من حمل على صف الروم حتى دخل فيهم
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 387
خلاصة حكم المحدث: صحيح

كنا بمدينة الروم ، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبه ابن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم ، حتى دخل عليهم ، فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة . فقام أبو أيوب الأنصاري فقال : يا أيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل ؛ وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه . فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت ، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو
الراوي: أسلم أبو عمران المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2972
خلاصة حكم المحدث: صحيح