نعم الصديق وقت الضيق فعلاً ..
وليس ذلك إلا للمتحابين في الله لا يطبب الجروح ووينقل من الحزن إلى الفرح ومن الضيق إلى الفرج إلا أخي في الله الصادق في حبه المُنكر لذاته معي ..
وهذا الإنكار للذات لن تجده إلا في الصديق المخلص وإن وجد في غيره فلن يكون على نفس القدر بل أقل بكثير .
المسألة في حسن الإختيار كما قال صلى الله عليه وسلم " فلينظر أحدكم من يخالل "
وأولا وأخير هو رزق من الله وتوفيق كالولد الصالح والزوجة الصالح والتلميذ البار كل هؤلاء رزق من الله وإما بهم النعمة أو النقمة .
ولعلي أقول ذلك لأن الله عز وجل أنعم علي بمثل هذا الصديق والحمد لله على نعمه وفضله
صديق إذا رميت نفسي في المحيط لا أخشى الغرق لأنني أعلم أنه سيصنع من نفسه طوقاً للنجاة لينقذني .
وهذا يكفي لأني أخشى أن أُحسد عليه :)
المفضلات