جزاك الله خيرا أخى الحبيب و رزقك الجنة و صحبة الحبيب المصطفى .. أمين يارب العالمين

أعتراف : و الله أخى الكريم عندما كنت صغيراًً كنت أحب المسيح حب جما و أعتقد (لجهلى) أن الأسلام لم يذكر قصة المسيح بأستفاضة , و أعتقدت أن قصة المسيح قد أجدها عند النصارى و لما جئت بالأنجيل و قرأت فلم أجد غير خبيث نسبه للمسيح .

و من أسباب حبى للمسيح هذه الأية :-

    :-" وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا "" مريم - 32 "

و لكن ماذا ورد من معاملة المسيح لأمه فى كتب القوم :-

أنجيل يوحنا 2 - 4 :-

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».هكذا كان يعامل أمه .

و و الله لم أحب نبى الله داود و أبنه سليمان الا عندما قال الله عنها :-

    :- " وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " ص - 30

و قال :- " وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ " النمل - 15

بينما عندهم , يصفونهم بالخبث و كل قبيح كما فى صموئيل الأول الأصحاح 11 و غيرها

و نبى الله أيوب , ما أجمله و ما أطيب سيرته , كان متصف بالصبر و حبه لله , قال الله تعالى عنه :-

" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
الانبياء - 83

و قال :-

" وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ "
ص - 44

هذا نبى الله أيوب الحبيب إلى الله و إلى , أنظر أصحاح كامل يسب الدهر و يسب قدر الله فى كتبهم سفر أيوب الأصحاح 3 .

و نبى الله نوح و نبى الله لوط ونبى الله موسى و باقى أنبياء الله عليهم جميعاًً السلام , يكفى أننا نربط أسمائهم بأسم العلى القدير الله رب العالمين , هذا ما أخذنا من كتب القوم كل تشويه و تقبيح للجمال الذى رباه فينا ربنا , لا اله الا الله و الحمد لله على نعمة الأسلام .