وقع جاسوس في أيدي الروم في عهد سيف الدولة الحمداني فطلبوا منه أن يكتب رسالة الى سيف الدولة ليوهمه فيها أن عدد الروم قليل ....
وتحت التهديد كتب الأسير :
أما بعد....
فقد أحطت علما بالقوم وأني قد إستضعفتهم بالنسبة لكم
وقد رأيت من أحوالهم ما يطيب به قلب الأمير...
نصحت فدع ريبك ودع مهلك....
فأرسلت الى سيف الدولة فقال:
إن صاحبنا قد وقع في الاسر وإنما أراد بقوله "قلب الأمير " أن نقلب الجملة الاخيرة " نصحت فدع ريبك ، ودع مهلك "
التي إن عكسناها تصبح:
" كلهم عدو كبير ...عد فتحصن "
hgvshgm hgsvdm
المفضلات