الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
يقول أنطونيوس في المداخلة رقم 56 في المناظرة ما يلي
فتحقق نبوءة ليس دليل نبوة القائل بها بالضرورة...ولكن عدم حصول نبوءة هو دليل ينفي النبوة بالضرورة
يلزمك الآن أن تكفر بأن بولس كان نبيا أو كان يتلقى وحيا ... والذي يلزمك بهذا ليس أنا ... بل القمص عبد المسيح بسيط
فهو يقول في مقدمة كتاب (المجيء الثاني متى يكون وما هي علاماته) ما يلي
قال السيد المسيح لتلاميذه " أنا امضي لأعد لكم مكانا وأن مضيت وأعددت لكم مكانا آتى أيضا وآخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون انتم أيضا " (يو2:14،3) . وكرر وعده هذا مرات كثيرة . وقد أرتبط إعلانه عن المجيء الثاني بقيامة الأموات والدينونة والحياة معه في الأبدية .
وعاش تلاميذه وعاشت الكنيسة الأولى وهى تتوقع أن هذا المجيء ، الثاني ، سيتم في الٌقريب العاجل لدرجة أن القديس بولس توقع أن يكون هذا المجيء في أيامه ، وتوقع أنه سيكون ضمن الأحياء الذين سيخطفون ليلاقوا الرب في الهواء " فأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلي مجيء الرب لا نسبق الراقدين ، لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا ، ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب . لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام " (1تس15:-18).
أكفر ببولس يا عزيزي ... أو إثبت للقمص بسيط أن نبوءة بولس كانت صادقة !
والأسلم من ذلك كله ... صدق ولا بد أن تصدق كما تفعل دائما !
المفضلات