اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد مشاهدة المشاركة
الموضوع خرج لبعيد جدا عن مساره ، والأشعري ماعندوش مانع يرغي من هنا للسنة الجاية ويصف كل علماء السلف والخلف بأنهم أشاعرة .


متهيألي لو استمر كمان مداخلتين هيطلّعني أنا وأبويا وأمي أشاعرة .

أجب عن السؤال يا صغيري :

عن أي سند تتحدث ؟

ما نوع السند الذي تطلبه لابن تيمية ؟
لا خلص لا تزعل كلهم وهابية وكرّامية و كلهم يقولون بالقعود على العرش و قيام الحوادث بالذات الإلهية و القدم النوعي والتسلسل

حتى علماء الأشاعرة القلة القليلة تراجعوا وهم على فراش الموت و تابوا الى الله و أصبحوا وهابية
و مذهب الأشاعرة هو وهم و خيال ليس إلا

لذلك يقول ابن جبرين في شرح لمعة الاعتقاد و هو يتحدث عن مذهب أهل لاسنة :
ومع كثرة هذه الكتب مما ذكرنا، وغيرها كثير، لما انقضى القرن الثالث آخر القرون المفضلة أميتت هذه الكتب مع الأسف، وأصبحت مخزونة لا يعترف بها ولا تُقرأ، ولا تُدرَّس إلا نادرًا وبصفة خفية، وتمكن مذهب الأشاعرة ومذهب المعتزلة أيما تمكن، وانتشر الإكباب عليه، وكثرت الدروس والكتب التي تؤلف فيما يتعلق بهذه العقائد؛ عقيدة الأشعرية وعقيدة المعتزلة، وكادت السُّنة وكُتبها أن لا يكون لها ذكر، بل كاد مذهب الإمام أحمد أن يضمحل، ولم يبق أحد عليه إلا قلة.
وفي آخر القرن الرابع وأول القرن الخامس بدأ يظهر مذهب الإمام بسبب القاضي أبي يعلى رحمه الله، فإنه لما اعتنق هذا المذهب وتولى القضاء، وكان عالمًا جليلا، وكان من أبرز أهل زمانه، ولم يوجد للقضاء من يتولاه مثله أظهر هذا المذهب.
ومع ذلك فإنه هو وأساتذته الذين قرأ عليهم في بعض الكلام قد تأثروا بشُبَه المتكلمين، ولكن لما كان على مذهب الإمام أحمد لم يرد ما روى عنه، فألف رسالة فيما يتعلق بصفة العلو وأملاها على تلامذته، ولما كتبها وأملاها أقيمت عليه الدنيا، وأنكر عليه أهل زمانه، وقالوا: القاضي أبو يعلى ممثلٌ، القاضي مشبه، وكادوا يسعون في إبعاده وعزله، فاعتذر أنه إنما نقل كلام غيره، والرد لا يكون عليه بل يكون على غيره، على الذين نقل عنهم؛ وأما هو فإنه ناقل.



-5-

ولا شك أن هذا دليل على غربة السنة في تلك القرون؛ القرن الرابع والقرن الخامس وما بعدهما, وبالتتبع لهذه القرون: الرابع والخامس والسادس وأغلب السابع لا تجد فيها من هو على مذهب السنة إلا من هو مستخفٍ، ولو كان حنبليًّا، وما ذاك إلا أنهم قرءوا على مشايخ لهم، وأولئك المشايخ قرءوا علم الكلام على علمائهم، ولما قرءوه تمكن من نفوسهم، وتمكَّنت هذه الشبهة التي هي إنكار صفة العلو، وإنكار الصفات الذاتية، وإنكار الكثير من الصفات الفعلية، فتمكنت من النفوس، فصار ذلك سببًا في انحرافهم عن عقيدة أهل السنة وهم السلف والأئمة الأربعة الذين يقتدى بهم في الفروع فإنهم كلهم - والحمد لله - على معتقد واحد في الأصول.
ومع ذلك يفتخر كثير منهم بانتمائهم إليهم ويخالفونهم في أصل الأصول الذي هو باب العقيدة، فتجدهم يقولون: نحن على مذهب الشافعي ولكن في باب العقيدة على مذهب الأشعري ولا يتمسكون بمذهب الأشعري الصحيح، ولا بمذهب غيره من السلف، وإنما بالمذاهب التي تلقوها من مشايخهم المتأخرين، الذين تلقوا هذه العلوم من المتكلمين.
ولا شك أن أولئك لما كثر الخوض منهم في علم الكلام، وفي التدقيق في تلك المسائل الخفية كانت لها نتيجة سيئة، وهي أنها أوقعت كثيرًا منهم في الحيرة، تحيروا ماذا يعتقدون؟، وما هي العقيدة التي تنجيهم؟