هكذا أحب ابراهيم الرب حتى بذل ابنه الوحيد حتى رضى الرب
افحام وتحليل /أخوكم نجم ثاقب
------------------------------------
لا أدري ماذا أقول ؟
أما شعر الرب أن بذل الابن شيئا عظيما جدا قبل أن يعلن عن بذل ابنه ؟
أما شعر الرب أن ابراهيم قد بذل ابنه لأجل الرب ورضاه قبل ان يبذل الرب ابنه بسنوات ؟
أما شعر الرب العادل والحكيم أن الانسان فيه الخير ؟
هذه قصة ابراهيم مع ابنه .....
قبل أن يسوقها الينا المبشرون أنها نبوءة و رمز للفداء الذي تم بالمسيح ....
فعليهم ان يفكروا .....
أن الانسان الذي به طبيعة فاسدة انتصر على الفساد الموروث .....
نعم .....
فما كان بالرب طبيعة فاسدة حين بذل ابنه بعد سنوات ....
بل سبقه ابراهيم .....
وانتصرت على طبيعته الفاسدة .....
فبذل ابنه الوحيد .....
والذي اسماه الرب في العهد القديم : الابن الوحيد ....
ايها السادة والسيدات والآنسات الاكارم في كل العالم .....
قبل أن يقول الرب : هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه .....
قبل أن يقول الذي ليس به خطيئة : هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه ....
أحب ابراهيم الرب وأطاعه .....
ووضع السكين على رقبة ابنه الغالي .....
طاعة للرب ....
وليس ترك الابن ليذبحه آخرون أصعب من ذبح الاب لابنه بيده .....
هذا ابراهيم ....
كان الرب العادل والحكيم على وشك اهلاكه لأنه ورث الطبيعة الفاسدة التي خرج منها ذلك البذل !!!!!!!!
يا الهي ..... يا الهي ......
لماذا يؤمنون أن الله عادل وينسبون له فكرا غير عادل ؟؟؟!!!!!
ابراهيم الذي به طبيعة فاسدة .....
سبق الرب في بذل الابن ..... !!!!!!!
ونحن بدورنا نسأل :
هل يعلم الرب أن بذل الابن شىء عظيم ؟!
اذا كان انسانا استعد بصدق أن يبذل ابنه لاجل الرب .....
ألا ينظر الرب بعدل الى أن انسانا واحدا فعل خطيئة بأكل ثمرة وهو بطبيعة نقية .....
بينما انسان واحد فعل برا عظيما ببذل فلذة كبده من أجل الرب وهو بطبيعة فاسدة ؟!
ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟
هل ترون معي حقيقة الرب في العهد الجديد ؟
الذي يسموه عادلا وأحكامه ليست حكيمة وغير عادلة ؟
ابرهيم .... أول من بذل ابنه .... طاعة للرب .... وتوقف عن البذل أيضا طاعة للرب ....
ابراهيم الذي هان عليه ابنه قبل أن يهون على الرب ابنه .... !!!!!
فأى فضل عظيم ببذل الابن لطالما كان لابراهيم الشرف الأول بالاقبال الصادق على بذل ابنه ..... ؟
ويكفي الرب أن يرى الأمر بحكمة عظيمة بأن الانسان لا زال فيه الخير برغم فساد طبيعته ( رغم ان الله قد خلق الانسان غير معصوم بطبيعة تخطىء ) .....
يكفي الرب أن يعلم ان الخير بالافعال وليس بموروثات اجبارية ....
فاذا كان ابراهيم ومليكيصادق وايوب وايليا وموسى ويوحنا المعمدان والعذراء ورثوا طبيعة خاطئة وما زالت الاعمال الصالحة تخرج منهم ....
ألا ينظر الرب اليهم أنهم في حكم المجني عليهم .....
وأنهم برغم فساد طبيعتهم يعملون البر وينشدون الصلاح لاجل الرب ..... ؟!
ألا يرى رب العهد الجديد أن بذل الابن قد هان على انسان قبله برغم فساد طبيعته وأطاع بينما يأتي الرب بعد سنوات وهو الذي ليس به خطية ليعلن للعالم قبل موت ابنه انه أحب العالم ببذل ابنه ؟
وماذا عن ابراهيم ؟
أيحتاج ابراهيم الى كبش ليطهوه ويتنسم الرب رائحة الرضى نظير اقدام انسان من نسل آدم على بذل أمر عظيم ؟
ويبقى السؤال مرتبط بالشهادة لرب حكيم لينظر الى الانسان بعدل أكبر دون اضطراره ليتجسد بانسان محتم عليه تلقي البصقات واللطمات والاهانات حتى يستطيع الرب قبول البر وادانة الشر على حد سواء وعادل من طبيعة الانسان الفاسدة ؟!
وهذا السفر الذي لم يقرأه أى محلل بعقله :
هكذا أحب ابراهيم الرب حتى بذل ابنه الوحيد حتى رضى الرب . ( سفر العقول ) .
نسأل الله الهداية لكل ضال وباحث عن الحق ..... والحمد لله على نعمة الاسلام .
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .i;`h hpf hfvhidl hgvf pjn f`g hfki hg,pd] pjn vqn hgvf L []d] k[l ehrf
المفضلات