
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650
والله يا أختى دون قصة قتله لعالم الدنيا فى وقته سعيد بن جبير الذى أقر ظلمه وتجبره وعناده وقتل سبيل هذا القول ، تكفى قصته الاخرى فى مقتل عبد الله بن الزبير وكذلك سوء أدبه مع بنت الصديق أسماء رضى الله عنها حين ذهب اليها بعد أن صلب بن الزبير وقد بلغ بها العمر أرزله وكان قد ذهب اليها بأمر من أمير المؤمنين ان ذاك فقال لها هل لك من حاجة فقالت له مالى من حاجة ولكن أحدثك سمعت رسول الله

يقول يخرج في ثفيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه تعني المختار وأما المبير فأنت فقال لها مبير المنافقين أحمد بن يونس حدثنا أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي عن أبيه قال دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب فجاءت أمه عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج أما آن للراكب أن ينزل فقال المنافق قالت والله ما كان منافقا كان صواما قواما برا قال انصرفي يا عجوز فقد خرفت قالت لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله يقول في ثقيف كذاب ومبير الحديث - سير أعلام النبلاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أثابكِ الله خيراً وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك
معينها في تفسير كثير من آيات الذكر الحكيم .
وقد وَثَّقَ علماء الجرح والتعديل
سعيداً ، وروى عنه أصحاب الكتب الستة وغيرهم من أصحاب الحديث. قال
ابن حبان في كتاب ( الثقات ): كان فقيهًا، عابدًا، فاضلاً، ورعًا .
ومما يُروى عن
سعيد وتعلقه بالقرآن، ما ذكره
أبو نعيم في ( الحلية ) قال: ( كان
سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان ) وفي رواية ثانية: ( أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين ) .
وقد كانت له - رحمه الله - مواقف مشهورة ومآثر مشهودة مع
الحجاج ، الذي قتله صبراً في شعبان سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة .
فأى جانب هذا الذى سوف يرفع عنه كل هذا والله يكفى قول سعيد فيه وقت أن وقف أمامه حين ساله الحجاج عن رأية فيه فقال له سعيد ظالم تلقى الله بدماء المسلمين .
المفضلات