اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيّك إسلامي مشاهدة المشاركة
ما افترينا عليه كذباً فى هذه القصة ع الاقل



ربنا لا تجعل ف قلوبنا غلا للذين ءامنوا





السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،


بســم الله الـرحمــن الرحيــم


عزيزتي الغالية وانت فعلا غالية على قلبي لا والله لم تفتري عليه ياعيوني
قال ابن كثير في البداية والنهاية

الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله عز وجل، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم. والله أعلم. انتهى.


بالفعل هذة الشخصية بها الكثير من السلبيات وايضا الايجابيات والله وحدة هو القادر على ان يغفر لة ذنوبة و أن يتقبل منة اعمالة

وهو القادر على العفو عنة وادخالة جنتة او ان ينال عذاب جهنم وبئس المصير




ان هذا الرجل لا نسبه ولا نحبه لا نترحم عليه ولا نلعنه
وقد نقلت قول ابو وائل بن سيرين رحمه الله فى الحجاج عليه من الله ما يستحق

ومنهج مشايخنا وجميع مشايخ اهل السنة والجماعة رحم الله ميتهم ونفع الله باحياهم فى الحجاج التوقف , فلا يكفره احد ولا يمدحه احد
واكبر مساؤى الرجل ليس مجرد سفك الدماء وان كنتم تعرفون ان دم امرئ مسلم اعظم عند الله من هدم الكعبة ذاتها كما اخبر الحديث الشريف
اقول اكبر مساؤه هو اهانة الصحابة وهو ثابت باسانيد ثابته راسخه اختنا فى الله وليس من اكاذيب الرافضه اهلكهم الله

وكما قلت فنحن لا نكفره ولا نقطع لمخلوق اصلا بنار طالما مات على التوحيد , وكذا لا نقطع بالجنة لاحد

وايضا قصة قتله لابن جبير رحمه الله ولابن القريه وغيرهم مذكوره فى البداية والنهاية لابن كثير وذكرها الامام الذهبى رحمة الله عليه باسانيد جيده ودعوة بن جبير عليه مذكوره باسنايد قويه ايضا
والله اعلى واعلم والله المستعان


الحجاج هو من أمر بوضع النقط على القران و الحركات بالتشاور مع ابو الاسود الدؤلي
وهذه في ميزان حسناته الى يوم القيامة. كلما قرا مسلم القران قراءة صحيحة كان في ميزان حسنات الحجاج عند الله

الحجاج أفضى الى ربه و سيلاقي جزاء عمله إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً

وهذه الأحداث قد سلمت منها أيدينا فلتسلم منها ألسنتنا

بارك الله لي ولكم ونفعني وإياكم