جزاك الله خيرا أيها السيف العضب

جعلك الله صليتا شهيرا في وجه المتخرصين و أعلى منزلتك في الدارين.

العبادة هي الخضوع فأين خضوع المسلمين للحجر الأسود .

المخرس للأنجاس أن الحجر الأسود يقبل بطريقة محددة شرعا بعيدا عن كل ما يتوهمه متوهم زد على ذلك أن استلامه و تقبيله ليس لا من فرائض الحج و لا من أركانه و هذا في حد ذاته يضرب فرية هؤلاء في مقتل فليس تقبيل الحجر الأسود مقصودا لذاته و لا يوجد مسلم في العالم يقبل الحجر و يعتقد للحجر الأسود النفع و الضر و غيرها مما يعتقده النصارى لتماثيل "الكونتيسة" أم يسوع و ابنها و تماثيل "البارونات القديسين

إنه الإسقاط لا أقل منه و لا أكثر يعانون من عقد و أمراض يحبون أن يشاركهم المسلمون عقائدهم الوثنية .
ألا فليعلموا أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي حارب الشرك و المشركين دون هوادة و حطم الأصنام و لم نسمع بيسوع و لا أبطاله الأشاوس فعلوا ذلك و إن بولس لما دخل مدن الوثنيين سايرهم في وثنيتهم و لم ينكر عليهم .
لا نامت أعين المتخرصين.