من هو اليهودي - تعريفهم !!







كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي
وكل من يتحوّل الى الديانة اليهودية بالشكل السليم
واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً
مؤخّراً تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية
من بعض الطوائف اليهودية يهودياً
إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف اليهودية






يُعتبر الشخص يهودياً ( بينهم ) وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية
وتنطبق التسمية أيضاً على اليهودي الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية
ويضرب بها عرض الحائط
أما اذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها
كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة اليهود ويصبح مرتدّاً




:: من أين هم ::







قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا
ويقول
( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون - أى يتحركون عند قراءة التوراة
[ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ]




هذا حائط البراق ... المبكى عند اليهود ... دنسوه إخوان القرادة والخنازير ... قاتلهم الله أنى يؤفكون ...



:: عقيدة اليهود كما صورها القرآن ::

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين اليهودية كديانة

( والصهيونية كحركة عنصرية )






والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق
تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين

وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف،يقول عز وجل
( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط)

(النساء4: 163)
فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد
والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر
وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب
هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل
وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات
ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم
وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم
واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله
وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم
[ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]
وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !!
إذ قال فيهم


أ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله ]
( البقرة 2: 61 )
ب - [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ]
( البقرة 2: 74 )
ج - [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ]
(البقرة 2: 87 )
د - [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]
( آل عمران 3: 71 )









ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه
" في الفكر الديني الجاهلي "
ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول
" ومن صور المنهج الرفيع في القرآن
استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين
فهم تارة " اليهود " ، وتارة " بنو إسرائيل "

وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليهود "
والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان -

كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ،
والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم
أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم
أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم
أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم

وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ
أما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني )

لم يرد في القرآن مطلقاً