النتائج 1 إلى 6 من 6
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    اللهم إنا نسألك رضاك والجنة
    رضي الله عنكِ وأرضاكِ أختي الغالية لا تسألني من أنا
    متابعة ..
    سلمت يمناكِ حبيبتي على الموضوع القيم






  2. #2

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
    اللهم إنا نسألك رضاك والجنة
    رضي الله عنكِ وأرضاكِ أختي الغالية لا تسألني من أنا
    متابعة ..
    سلمت يمناكِ حبيبتي على الموضوع القيم

    اللهم آميين

    ربنا يرضى عنا جميعاً حبيبتي نورا


    جزاكِ الله خيراً حبيتبي نورا على المتابعةة والدعاء

    ربي يسعدك حبيبتي





  3. #3

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي




    حُكْمٌ ماضٍ وقضاءٌ عَدْلٌ :

    وحُكمُ الرَّبِّ ماضٍ في عبدِه ، وقضاؤُه عدْلٌ فيه ، كما في الحديثِ : (( ماضٍ فيَّ حكمُك ، عَدْلٌ في قضاؤك )) . ومنْ لم يرض بالعدلِ ، فهو منْ أهلِ الظُّلمِ والجوْرِ . واللهُ أحكمُ الحاكمين ، وقدْ حرَّ الظلُّمَ على نفسِه ، وليس بظلاَّمٍ للعبيدِ ، وتقدَّس سبحانه وتنزَّه عنْ ظُلْمِ الناسِ ، ولكنّ أنْفُسهم يظلمون .



    وقولُه : ((عَدْلٌ في قضاؤك )) يَعُمُّ قضاء الذنبِ ، وقضاء أثرِهِ وعقوبتِه ، فإنَّ الأمرينِ منْ قضائِه عزَّ وجلَّ ، وهو أعدلُ العادلين في قضائِه بالذنبِ ، وفي قضائِه بعقوبتِه . وقد يقضي سبحانه بالذنبِ على العبدِ لأسرارٍ وخفايا هو أعْلَمُ بها ، قد يكونُ لها من المصالحِ العظيمِة ما لا يعلمُها إلا هُو .


    لا فائدة في السُّخطِ :


    وعدمُ الرَّضا : إمَّا أنْ يكون لفواتِ ما أخطأهُ ممَّ يحبُّه ويريدهُ ، وإمّا لإصابةٍ بما يكرهُه ويُسخطُه . فإذا تيقَّن أنَّ ما أخطأه لم يكُنْ ليُصيبَه ، وما أصابه لم يكنْ ليُخطئه ، فلا فائدة في سخطِه بعد ذلك إلا فواتُ ما ينفعُه ، وحصولُ ما يضرُّه . وفي الحديث : (( جفَّ القلمُ بما أنت لاقٍ يا أبا هريرة ، فقدْ فُرِغَ من القضاءِ ، وانتُهِي من القدرِ ، وكُتِبتِ المقاديرُ ، ورُفِعتِ الأقلامُ ، وجفَّتِ الصُّحُفُ )) .


    السلامةُ مع الرِّضا :


    والرضا يفتحُ له باب السلامةِ ، فيجعلُ قلبهُ سليماً ، نقيّاً من الغشِّ والدَّغلِ والغلِّ ، ولا ينجو منْ عذابِ اللهِ إلا منْ أتى الله بقلبٍ سليمٍ ، وهو السَّالِمُ من الشُّبهِ ، والشَّكِّ والشِّركِ ، وتلبُّسِ إبليس وجُندِه ، وتخذيلِهِ وتسويفِهِ، ووعْدِه ووعيدِه ، فهذا القلبُ ليس فيهِ إلا اللهُ: ﴿قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ .
    وكذلك تستحيلُ سلامةُ القلبِ من السُّخطِ وعدمِ الرضا ، وكلَّما كان العبدُ أشدَّ رضاً ، كان قلبُه أسْلَمَ . فالخبثُ والدَّغَلُ والغشُّ : قرينُ السُّخطِ . وسلامةُ القلبِ وبرُّه ونُصحُه : قرينُ الرضا . وكذلك الحسدُ هو منْ ثمراتِ السخطِ . وسلامةُ القلبِ منهُ : منْ ثمراتِ الرضا . فالرضا شجرةٌ طيِّبة ، تُسقى بماءِ الإخلاصِ في بستانِ التوحيدِ ، أصلُها الإيمانُ ، وأغصانُها الأعمالُ الصالحةُ ، ولها ثمرةٌ يانِعةٌ حلاوتُها . في الحديثِ : (( ذاق طعْم الإيمانِ منْ رضي باللهِ ربّاً ، وبالإسلام ديِناً ، وبحمدٍ نبياً )) . وفي الحديث أيضاً : (( ثلاثٌ منْ كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمانِ .... )) .





    يـــــتـــــــــــبع








 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML