نُتابع مع الرد على "التفنيد الثاني"
التفنيد الثاني : كما هو معروف فإن الموجودات إما أن تكون قائمة بذاتها أو قائمة بغيرها و عليه نسأل هل هذه الأقانيم ذوات قائمة بنفسها أم صفات قائمة بالموصوف ؟؟؟؟؟

جميل...
أولاً...ماذا تقصد بالضبط من جملتك هذه؟؟؟
الاقانيم ليست مُحدثة!! وانما قديمة (ازلية ابدية)...غير مخلوقة...ليست صفات قائمة بموصوف...بل الاقانيم هي شخوص موجودة بذاتها حقاً (الجوهر الواحد)ولكن بغير انفصال كما تريد ان تُصورها انت..وقد اختلف اللاهوتيون العرب في التعبير اللغوي عن الامر...وانت نقلت بعضاً من ذلك...وسنوضحه ان شاء الله ..
فإن كانت هذه الأقانيم ذوات فهذا اعتراف صريح بإثبات ثلاث ذوات لا ذات واحدة كما تزعمون . و إن قلتم أنها صفات فالصفة ليست بإله و الصفة لا بد لها من موصوف تقوم به و الصفة لا تخلق و لا ترزق و لا تتجسد و لا تفارق الموصوف

جوهر واحد...وثلاث اقانيم...اله واحد مثلث الاقانيم...فعلاً الصفات لا تتجسد ولا تحل على البشر..الخ...ومن هذا فالاقانيم ليست صفات!
يقول عوض سمعان في كلام له فائدة وصلة عظيمتين بما نتكلم عنه....فيه الرد على ادعاء الذوا المنفصلة الثلاث قائلاً:

وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " مقالات دينية قديمة ص 127 " .
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين :
" 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله.
" 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاتهوخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم
....
وبالانجليزية....يعبرون عن كلمة اقنوم بـ person ولكن بمعنى يختلف عن المعنى الدارج...فمعناها اللاهوتي هو كالاقنوم ..
ويفسرون الثالوث بالجملة المشهورة
three persons in one substance or essence

أولاً : إن مجرد القول بأن الآب إله و الابن إله و الروح القدس إله لهو تصريح بإثبات ثلاثة ذوات و إن زعموا خلاف ذلك فكما قلنا في النقطة السابقة ( تغيير المسميات لا يغير الحقائق )

نحن نقول بذات واحدة ..جوهر واحد بدون تغيير اي مسمى او حقيقة!!!
بل تلك هي حقيقة ايماننا ولب عقيدة الثالوث!

ثانياً : جاء في قانون الإيمان أن الابن مساوٍ للآب في الجوهر و لا يساوي الآب في الجوهر إلا جوهر مثله فلزم إثبات جوهراً ثانياً للابن كذلك .

هذا الكلام رددناه في معرض ردنا على كلام ابن تيمية الذي قاله!وقلنا ان جوهرهم واحد وصاحبكم فهمها خطأ
بل كثيراً ما يصّرح القوم بأن الأقانيم الثلاثة متساوية في الجوهر فلزم إذاً إثبات ثلاثة جواهر

متساوية وواحدة في الجوهر!!! واحدة في الجوهر....ذات الهية واحدة فقط! متساوية في الجوهر الواحد
طبعاً هذا الكلام عبارة عن خليط من التناقض فقد تضمن في البداية إثبات جوهر واحد ثم قال بعدها أن لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الأخر

وما التعارض في ذلك؟ كمال الجوهر اي ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله....لانهم واحد في الجوهر! (الاقنوم نظير الاقنوم في الجوهر)
وطبعاً هذا جمع بين النقيضين فهو تصريح بإثبات ثلاثة جواهر حيث يوجد لكل أقنوم جوهر و مع ذلك هم جوهر واحد

لا اعرف من أين أتيت بقولك ان لكل اقنوم جوهره الخاص به المنفصل!!! الكلام هذا الذي بنيت عليه كل نظرياتك!!! هذا الكلام ليس من ايماننا في شيء يا استاذ ابو جاسم ولم يقل به احد ممن نقلت عن كتبهم!!! فأنت تحمل النصصو ما لا تحتمل وتضيف اليها ما يعجبك من عندك لتقول بعدها انه متناقض! وما التناقض الا فيما تكتب انت من مخالفة لما تنقل !!
اين التصريح بثلاث جواهر؟ لا يوجد!! جوهر واااااااااااااااااااااااااااااااااحد ...كلهم يقولون جوهر واحد وانت لا زلت تقول ثلاثة مخالفاً الجميع!
فإمّا هذا الجوهر الواحد مركب من هذه الجواهر الثلاثة و هذا يؤدي إلى إثبات التركيب في ذات الرب .

نُنزه الله عن التركيب ولا نقول ان ذلك فيه! ولا نقول ان الله يتكون من ثلاثة اقانيم...هذا افتراء على المسيحية واهلها غير مقبول! ليس هناك جواهر ثلاثة....انه جوهر واحد فقط ! الثلاثة هي الاقانيم...
هذا ما اعترف به الدكتور داود رياض في كتابه ( من هو المسيح ) حيث قال في صفحة 56 (( فليست الأقانيم الثلاثة في الله ذوات قائمة بأنفسها ، إنما ذوات قائمة في جوهر الله الواحد ))

لا...الرجل لم يقل ان هناك تركيباً في الله كما تقول انه اعترف بذلك فمن اين اتيت بجملتك تلك؟؟؟
ما يقول داود رياض هنا ان ال الاقانيم ذوات قائمة...ولكن ليست منفصلة وثلاثة جواهر كما تقول انت...وانما قائمة في الجوهر الواحد!!
نفاه مناقضاً له عوض سمعان كما في كتاب ( الله وحدانية ثالوثه و ثالوث وحدانيته ) صفحة 19 ((و طبعاً لا يراد بذلك بأن الله قائم بآلهة متشابهة لأنه واحد و وحيد ، و لا يراد به أنه ذات في ذوات أو ذوات في ذات ، كلا لأنه تعالى ذات واحدة لا تركيب فيها بحال

لا لم يناقضه ولا في كلامهما أي تعارض!!!
كلاهما يرفضان القول بالتركيب في الاله!وكلاهما يرفضات القول بتعدد الجواهر الذي تقول به انت!
يقول سمعان عوض
(إن الأقانيم الثلاثة في الله الواحد الأحد ليست مجرد صفات ذاتية، بل صلات كيانية. ليست هي عين الذات ولا هي غيرها، إنما هي في منزلة بين المنزلتين).(كتاب الله ذاته نوعه وحدانيته)
إما أن يقولوا أن هذه الأقانيم مشتركة في هذا الجوهر الواحد و هذا ينفي أن يكون الجوهر بكماله لكل أقنوم من هذه الأقانيم كما صرّح القس جيمس أنس فيما نقلنا عنه ذلك آنفاً .

لم ينفي؟؟ وما المانع؟؟
و ما يثبت المزيد من تناقض المؤلف ( أعني القس جيمس أنس ) هو قوله في نفس الصفحة (( بل أن الجوهر الواحد كائن في ثلاثة أقانيم ( لا نقول في ثلاثة جواهر و لا نقول في أقنوم واحد لأن الجوهر ليس بمعنى الأقنوم و لا الأقنوم بمعنى الجوهر))


إذن بما أن الأقنوم ليس جوهراً فهذا ينفي وجود جوهر كامل لكل أقنوم كما صرّح المؤلف قبل ذلك و تناقض
لا تناقض ولا هم يحزنون...هو لم يقل بوجود جوهر منفصل كامل لكل اقنوم(ثلاثة جواهر) اساساً ليناقض نفسه! انت من تخيلت لسبب ما انه قال ذلك فاتيت الان ترميه بتناقض هو بريء منه!
هنا يجب التذكير أن قول المؤلف (( الجوهر ليس بمعنى الأقنوم و لا الأقنوم بمعنى الجوهر )) مناقض تماماً لما جاء في موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت


(( أقنوم" تعريب للكلمة السريانية "قنوما – Qnomaوبالإنجليزية هي Hypostasis وجمعها "أقانيم". وكلمة "أقنوم" تفيد المعانى التالية: شخص – ذات – عين – حقيقة – جوهر – أصل – ماهية – طبيعة مفردة – كائن حي قائم بذاته (أى أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر). وإختصت الكلمة بأقانيم الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس، وهى في اليونانية ύπόστασiς (هيبوستاسيس). ))
مهلاً يا سيّد...
هذه المعاني الحرفية وليست الاصطلاحية اللاهوتية...وحضرتك قد سبق ووضعت التعريف اللاهوتي للاقنوم (ولمن شاء مراجعته) في مطلع مشاركتك فيما اسميته التفنيد الاول
فقول الرجل صحيح....من ان الجوهر ليس اقنوما والاقنوم ليس جوهر! فالله ثلاثة اقانيم وجوهر واحد....
((الأقانيم تشترك معاً في جميع خواص الجوهر الإلهي الواحد وتتمايز فيما بينها بالخواص الأقنومية.
فالآب : هو الأصل أو الينبوع في الثالوث، هو أصل الجوهر وأصل الكينونة بالنسبة للأقنومين الآخرين.
والابن : هو مولود من الآب ولكنه ليس مجرد صفة بل أقنوم له كينونة حقيقية، وغير منفصل عن الآب لأنه كلمة الله.
والروح القدس : هو ينبثق من الآب ولكنه ليس مجرد صفة بل أقنوم له كينونة حقيقية وغير منفصل عن الآب لأنه روح الله. ))


طبعاً هذا الكلام صريح في إثبات كينونة حقيقية ( جوهر ) لكل أقنوم ، و الكينونة الحقيقية لا تكون إلا للذات فيلزم أن كل أقنوم ذات .
نعم....والذات هو الجوهر الواحد وليس لكل اقنوم ذات منفصل وجوهر منعزل كما تحاول تصوير الامر!
أن كل صفة موجودة في أقنوم هي موجودة ببقية الأقانيم أيضاً فإن كان يطلق على هذه الصفة مسمّى الأقنوم كصفة العقل أو الكلمة مثلاً يلزم أيضاً إطلاق مسمّى الأقنوم على كل صفة من صفات كل أقنوم و عليه تكون كل صفة لكل واحد من الأقانيم الثلاثة أقنوماً مثله إذ هي من جوهره

لا...ليس هكذا قال الانبا بيشوي!!
ان الاب عاقل بالابن لانهما غير منفصلان بالجوهر...وحي بالروح القدس !!ونفي العقل والحياة عن الاب يعني القول بانفصال الاقانيم الامر المرفوض لاهوتياً بما ان الجوهر واحد! هذا ملخص مقال الانبا بيشوي الذي نقلت اخي..
طبعاً كلام الأنبا بيشوي هذا ينقض العبارة التي تتردد دوماً في الكتب المسيحية عند شرح الثالوث ، أعني عبارة ( الآب موجود بذاته و ناطق بكلمته و حي بروحه ) راجع مثلاً كتاب
( الله واحد في ثالوث ) للقمص زكريا بطرس صفحة 8

لا بل هي شارحة لها ومكملة اياها وذات المعنى كلا الجملتين وإن اختلفت التعابير !
فهذه العبارة تنسب الكينونة أو الجوهر للآب وحده و بهذا تنفي الكينونة أو الجوهر عن الابن و الروح القدس

تستمر بالفهم الخطأ حتى بدأت اظن انه مُتَعمّد....
لا ...لا تنفي هذه العبارة الكينونة عن الابن والروح..ولا تنفي العقل عن الاب والروح ولا الحياة عن الاب والابن...فالثلاث اقانيم جوهر واحد...
انت تحمل النصوص ما لا تحتمل وتُحرّف معناها !!
ليس في النص نفي لاي شيء! ولكنه عندك ينفي!! عجيب!
فإن قيل لا هذه الكينونة هي للابن و الروح القدس كما للآب قيل فلم حُصرت في الآب فقط حسب هذه العبارة و أين الدليل منها على عدم قصر ذلك على الآب ؟؟؟؟؟؟

هي لم تُحصر قسراً...وانما القصد ان الصل الكينونة هو الاب والعقل هو الابن والحياة هو الروح ولكن ولان الاقانيم متمايزة غير منفصلة واحدة في الجوهر..فالاب عاقل حي بالابن والروح ...والابن موجود حي بالاب والروح والروح عاقل موجود بالاب والابن..فهذا هو مقصد الجملة وشرحها!
طبعاً هذه الأقوال تدل دلالة أكيدة على أن هذه الأقانيم عبارة عن صفات ذاتية أو صلات كيانية أو خواص ذاتية - سمّها ما شئت – لذات واحدة ، و تفنيد هذا الكلام بما يلي :

هذا المصطلح "صفات ذاتية" هو مصطلح دخيل من العصر الوسيط ...لا اساس له في الاباء والكتاب المقدس! واستعمله المسيحيون في المناطق العربية غالباً خوفاً من المسلمين ومن القول بانهم مشركون!! وانا لا احبذ استعماله مطلقاً
مع انهم عرفوا الصفات الذاتية :بانها تلك التى تقوم عليها الذات الالهية ومن دونها لا يكون للذات الالهية وجود ولكنها عندي لا تزال تؤدي الى خلط غير مفيد قد يقع فيه القارئ البسيط!
**انا اعلم ان المصطلح مستعمل بكثرة في كتب اللاهوت العربية وانا لا ادين عقيدة اللاهوتيين العرب ولا ارفضها ابدا وانما لا احبذ استعمال هذا اللفظ لانه قد يشوش القارئ بعض الشيء!
ما يقصدون من "صفات ذاتية" هو باختصار اقنوم! أي انها ليست "صفات" كما اعتقدت واخذت تبني فرضياتك الرائعة على ذلك!!!
صفات الله سبحانه و تعالى كثيرة و غير محصورة في ثلاثة ، فهو موصوف بالقدرة و الإرادة و السمع و البصر و غيرها من الصفات فلم حصرتم الصفات في ثلاثة ؟؟؟

اكرر للاهمية...الاقانيم ليست صفات...وهذا سبق واشرنا اليه في عدة مواضع! ونحن لم نحصر شيئاً...الوحي المقدس أخبر ونحن اطعنا!
حسب هذا الكلام بإمكاننا أن نقول الله موجود بذاته ناطق بكلمته حي بروحه قوي بقدرته سميع بسمعه و هكذا ، و بالتالي لنا أن نثبت رابوعاً أو خاموساً أو سادوساً أو سابوعاً من الأقانيم .

المسيح قال "عمذوهم باسم الاب والابن والروح القدس" فقط! وهكذا نعمل نحن فقط بما علمنا اياه الوحي المقدس!
القوة والقدرة والسمع ليست اقانيم وانما صفات! ونرى في الكتاب المقدس ان "القوة" تم استعمالها للانابة عن الاب في مرات..
متى الأصحاح 26 العدد 64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ».
مرقس الأصحاح 16 العدد 19 ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ.
وهكذا فالاقانيم ثلاثة فقط. وكل ما غيرها صفات لها! وهي واجبة الوجود في الذات الالهية...
·لا يوجد في كلام الأنبياء أن صفة الكلام تسمى ابناً ولا أنها متولدة منه أو صفة الحياة تسمى روحاً و لا أنها منبثقة منه .

ليست صفة! فالصفات لا تجسد كما ذكرنا وذكرت حضرتك! وانا اوافقك في ان ليس في كلام الانبياء او حتى اباء الكنيسة مصطلح "صفات ذاتية" ولهذا افضل ان نتركه جانباً...ونستعمل "أقنوم" بدلاً عنه!!
خلاصة الرد على التفنيدين: الاقانيم متمايزة غير منفصلة...متساوية في الجوهر...وواحدة الجوهر...هذا ايماننا كما وصلنا عن طريق الوحي والاباء الرسل..وهو ما نقلتَ انت له شروحاً مختلفة محاولاً باستماتة إظهار تناقضات وهمية لا وجود لها نتجت غالباً عن سوء فهم للنصوص..
جوهر واحد وثلاثة اقانيم...لا ثلاث جواهر..هذا ايماننا الذي به تنتفي شبهتك! تعريف الاقنوم هو ما اشكل عليك فهمه مع انك وضعت تعريفه في مقدمة كلامك...فالاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر...والاقنوم معناه شخص ولكن دون انفصال عن بقية الاقانيم فجوهر الاقانيم واحد...وهذا ملخص الرد على طرحك

نختم بقول القديس الشهيد بوليكربوس:
وامجدك بالكاهن الأعظم السماوي الخالد يسوع المسيح ابنك الحبيب الذي به المجد مع روحك المقدس الى الأبد آمين