قال ابن القيم رحمه الله :

لاَ تَعْتَقِدْ دِيْنَ الرَّوافِضِ أِنَّهُمْ ... أَهْلُ المُحَالِ وَشِيعَةُ الشَّيْطَانِ
إٍِنَّ الرَّوافِضَ شّرُّ مَنْ َوِطىءَ الحَصَا ... مِنْ كُلِّ إِنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ
مَدَحُوا النَّبِيَّ وَخَوَّنُوا أَصْحَابَهُ ... وَرَمَوْهُمْ بِالظُّلْمِْ والعُدْوَانِ
قُلْ إِنَّ خَيْرَ الأنْبِياءِ مُحَمَّدٌّ ... وَأَجَلُّ مَنْ يَمْشِي عَلَى الكُثْبَانِ
قُلْ خَيْر قَوْلٍ فِيٍ صَحَابَةِ أََحْمَدٍ ... وامْدَحْ جَمِيعَ الآلِ والنِّسْوانِ
دَعْ مَا جَرَى بَيْنَ الصَحَابَةِ فِي الوَغَى ... لِسُيُوفِهِمْ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعَانِ
لاَ تَقْبَلَنَّ مِنَ التَّوَارِخِ كُلَّ مَا ... جَمَعَ الرُّواةُ وَخَطَ كُلُّ بَنَانِ
ارْوِ الْحَدِيثَ المُنْتَقَى عن أَهْلِهِ ... سِيْمَا ذَوِي الأحْلاَمِ والأسْنَانِ
واحْفَظْ لأَهْلِ البَيْتِ وَاجِبَ حَقِّهِمْ ... وَاعْرِفْ عَلِياً أيَّمَا عِرْفَانِ
لاَ تَنْتَقِصْهُ وَلاَ تَزِدْ فِي قَدْرِهِ ... فعَلَيْهِ تَصْلَى النَّارَ طَائِفَتَانِ
إِحْدَاهُمَا لاَ تَرْتَضِيْهِ خَلِيْفَةً ... وَتَنُصُّهُ الأخْرى إِلهاً ثَانِ
احْذَرْ عِقَابِ اللهِ وَارْجُ ثَوَابَهُ ... حَتَّى تَكُونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبَانِ
وإِذَا خَلَوْتَ بِريَبَةٍ فِي ظُلْمَةٍ ... وَالنَفْسُ دَاعِيَةٌ إِلى الطُغْيَانِ
فاسْتَحْيْ مِنْ نَظَرِ الإلَه وَقُلْ لَهَا ... إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الظَّلاَمَ يَرَانِي.

و ما ابتليت الأمة بر من هؤلاء و كانوا سببا في كثير من نكباتها عبر التاريخ .

أقول الرافضة و بالله عليك من يقول إن كلام رب العالمين محرف أليس كافرا؟