النتائج 1 إلى 10 من 175

الموضوع: حوار مع إيمان

 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي




    وأنقل أيضا هذه المقالة الرائعة من موقع إسلام أونلاين .
    ............................................


    لماذا وُجِد حكم الردة في الإسلام؟
    افرض مثلاً أنني دخلت الإسلام ثم لم تعجبني قوانين الإسلام وأنظمته، و....و.. إلخ، باختصار: افرض أنني أردت أن أرجع إلى ديانتي السابقة .
    فلماذا حكم الإسلام عليَّ بالقتل؟
    ألم تقولوا أن الله قال في كتابه: "لا إكراه في الدين
    فلماذا تُكرِهون الناس على البقاء في دينكم؟
    وإذا غيروا ديانتهم من الإسلام إلى أي دين آخر فإنكم تقتلونه؟


    أخي وأختي الأفاضل

    هذا السؤال من الأسئلة التي يجهلها كثير من الناس ، فالأمر ليس بهذا الشكل المرعب (( فلا إكراه في الدين ))

    "فالردة" تنقسم الى :
    الخروج "من" أم الخروج "على

    "الردة".. الخروج "من" أم الخروج "على"؟:

    1- حين نتحدث عن الردة، فإنه من الخطأ الجسيم أن يكون حديثنا عامًّا ومبهمًا؛ لأننا نتحدث عن أرواح تُزهَق، ودماء تراق، وقد علَّمنا ديننا أن نحتاط كل الاحتياط حين نتعامل مع هذه الأمور.

    2- النقطة الفاصلة في موضوع "الردَّة" برمَّته تكمن في الحديث عن: "الخروج من الإسلام"، و"الخروج على الإسلام".

    3- دلت النصوص التي سنورد بعضًا منها في النقطة الخامسة على هذا التفريق، فالقتل يكون لمن خرج على الإسلام وقصد الإساءة أو العبث بالدين، أو مسَّ أمن وسلامة الأمة ونظام الدولة، كما أنه يُعدُّ جرمًا ضد نظام الحكم في الدولة، وخروجًا على أحكام الدين الذي تعتنقه الأمة، ويُعتَبر حينذاك مرادفًا لجريمة "الخيانة العظمى" التي تحرمها كل الشرائع والدساتير والقوانين المعترف بها ((بكل دول العالم )) ، وهذا العقاب لم يكن مقتصرًا على الدول التي يقوم الحكم فيها على أساس الدين.

    4- دلت النصوص كذلك على أنه لا بد أن يختلف تقدير "الخروج من الإسلام" عن "الخروج على الإسلام"، فـ"الخروج من الإسلام" بصورةٍ فرديةٍ ليس فيها الاستهزاء بالدين، ولا تمثل تهديدًا للأمة أو لكيان الدين، ولا يقصد بها العبث بشعور أو شعائر المسلمين، وإنما منبعها الوحيد شعور "المرتد" بعدم الاقتناع بالإسلام والاقتناع بغيره، فيخرج من الإسلام في هدوء وفردية، فاعل ذلك لا يكون مصيره القتل، بل له حرية ذلك طالما بقي خروجه ليس فيه تهديدٌ لأمن الأمة.

    5- من النصوص والأدلة على اعتبار هذا التفريق بين "الخروج من" و"الخروج على"، وأن أسباب قتل المرتد إنما هي لخروجه على الإسلام لا منه، ما يلي:

    * ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن جابر قال: إن أعرابيًّا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وَعْكٌ بالمدينة، فأتى النبيَّ فقال: يا محمد، أَقِلْني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)، وفي رواية البخاري: فبايعه على الإسلام.

    فلو لم يكن هناك تفريقٌ بين "الخروج على" و"الخروج من" لما كان مصير هذا الأعرابي إلا القتل.

    * يقول الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وقالت طائفةٌ من أهل الكتاب آمنوا بالذي أُنزِل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخِرهُ لعلهم يرجعون): "هذه مكيدة أرادوها ليَلبِسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اتفقوا بينهم أن يُظهِروا الإيمان أول النهار، ويصلُّوا مع المسلمين صلاة الصبح ، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس : إنما ردهم إلى دينهم اطِّلاعهم على نقيصةٍ وعيبٍ في دين المسلمين، ولهذا قالوا: (لعلهم يرجعون)".

    فالعبرة في مكيدتهم بالمسلمين لا في مجرد خروجهم.

    * من أدلِّ الأمثلة على ما نقول "حروب الردة" التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي بداية عهد خلافة أبي بكر رضي الله عنه حيث كان الارتداد جماعيًّا، حين أنكر المرتدون علانيةً خضوعهم لركن من أركان الإسلام، ولحكم من أحكام النظام الاجتماعي للأمة، وزادت ردتهم حين ظهر مُدَّعو النبوة الذين خرجوا على الأمة وعلى الدين كله، وكان خروجهم بقصد النيل منهما والكيد لهما.

    * يوحي نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل المرتد الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ، و التارك لدينه المفارق للجماعة)

    يوحي هذا الحديث بما نقول: ( ... و التارك لدينه المفارق للجماعة) ، فنص "المفارق للجماعة" يوحي بالانسلاخ من الكيان وإرادة الضرر به، فكان ترك الدين وحده ليس سببًا لحِلِّ الدم ، بل يجب مفارقة الجماعة أيضًا .

    وقد نقل الإمام ابن حجر في "فتح الباري" عن الإمام القرطبيِّ قوله: "ظاهر قوله: (المفارق للجماعة) أنه نعتٌ للتارك لدينه"، أي تارك دينه الموصوف بأنه فارق الجماعة، وليس مجرد تارك دينه فقط .

    وهذا ما وضح للجميع في ارتداد زوجة الراهب : وفاء قسطنطين عن الإسلام ، هل أهدر دمها ؟ بالطبع لا
    فلا إكراه في الدين

    * أشار شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "الصارم المسلول" أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قبل توبة جماعةً من المرتدين ، وأمر بقتل جماعةٍ آخرين ، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين . مثل أمره بقتل "مقيس بن حبابة" يوم الفتح، لمَّا ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه.

    * لم يعتبر العديد من العلماء القدماء والمحدَثون "الردة" حدًّا من الحدود، بل هي من الجرائم "التعزيرية"، وتقدير الجرائم "التعزيرية" على الرأي الراجح عند الفقهاء يُترَك لوليِّ الأمر أي "من بيده سلطان الحكم"، ويترتب على ذلك أنَّ له أن يقدِّر أية عقوبة يراها مناسبة ، وما القتل إلا عقوبة من هذه العقوبات، وليس العقوبة الوحيدة ، وطالما كان الأمر متروكاً لوليِّ الأمر فليس ثمة ما يُلزِمه بتقرير عقوبةٍ على فعلٍ إذا كانت ظروف المجتمع لا تتطلب تقريرها.

    6- الفصل بين "الخروج على الإسلام" و"الخروج من الإسلام" فيه جمعٌ بين الأدلَّة، وخروجٌ من مسألة اختلاف النصوص وتعارض الممارسات، ويصل -عبر النصوص والوقائع- إلى منطقةٍ تسمح بالتقاء الطرفين: القائلين بقتل المرتد، والمانعين لقتله، ومسألة الجمع بين النصوص والأدلة هي الأَوْلى دومًا كما ينصُّ الأصوليون والفقهاء.

    وبهذا أوضحنا شبهات أعداء الأديان الذين يحاولوا بث الفتنة بين الناس والتشكيك وخلق الشبهات ضد الدين الإسلامي الذي صان كرامة الأنبياء والرسل ، وهو الذين كَذب كل الإتهامات التى نسبها اليهود للسيد المسيح ورفع من كرامة ، وللإسف عجزت باقي كل الكتب السماوية في ذلك.






    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  2. #2

    عضو نشيط

    Hell غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2408
    تاريخ التسجيل : 10 - 7 - 2010
    الدين : إلإلحاد
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 61
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650 مشاهدة المشاركة
    وأنقل أيضا هذه المقالة الرائعة من موقع إسلام أونلاين .
    ............................................


    لماذا وُجِد حكم الردة في الإسلام؟
    افرض مثلاً أنني دخلت الإسلام ثم لم تعجبني قوانين الإسلام وأنظمته، و....و.. إلخ، باختصار: افرض أنني أردت أن أرجع إلى ديانتي السابقة .
    فلماذا حكم الإسلام عليَّ بالقتل؟
    ألم تقولوا أن الله قال في كتابه: "لا إكراه في الدين
    فلماذا تُكرِهون الناس على البقاء في دينكم؟
    وإذا غيروا ديانتهم من الإسلام إلى أي دين آخر فإنكم تقتلونه؟


    أخي وأختي الأفاضل

    هذا السؤال من الأسئلة التي يجهلها كثير من الناس ، فالأمر ليس بهذا الشكل المرعب (( فلا إكراه في الدين ))

    "فالردة" تنقسم الى :
    الخروج "من" أم الخروج "على

    "الردة".. الخروج "من" أم الخروج "على"؟:

    1- حين نتحدث عن الردة، فإنه من الخطأ الجسيم أن يكون حديثنا عامًّا ومبهمًا؛ لأننا نتحدث عن أرواح تُزهَق، ودماء تراق، وقد علَّمنا ديننا أن نحتاط كل الاحتياط حين نتعامل مع هذه الأمور.

    2- النقطة الفاصلة في موضوع "الردَّة" برمَّته تكمن في الحديث عن: "الخروج من الإسلام"، و"الخروج على الإسلام".

    3- دلت النصوص التي سنورد بعضًا منها في النقطة الخامسة على هذا التفريق، فالقتل يكون لمن خرج على الإسلام وقصد الإساءة أو العبث بالدين، أو مسَّ أمن وسلامة الأمة ونظام الدولة، كما أنه يُعدُّ جرمًا ضد نظام الحكم في الدولة، وخروجًا على أحكام الدين الذي تعتنقه الأمة، ويُعتَبر حينذاك مرادفًا لجريمة "الخيانة العظمى" التي تحرمها كل الشرائع والدساتير والقوانين المعترف بها ((بكل دول العالم )) ، وهذا العقاب لم يكن مقتصرًا على الدول التي يقوم الحكم فيها على أساس الدين.

    4- دلت النصوص كذلك على أنه لا بد أن يختلف تقدير "الخروج من الإسلام" عن "الخروج على الإسلام"، فـ"الخروج من الإسلام" بصورةٍ فرديةٍ ليس فيها الاستهزاء بالدين، ولا تمثل تهديدًا للأمة أو لكيان الدين، ولا يقصد بها العبث بشعور أو شعائر المسلمين، وإنما منبعها الوحيد شعور "المرتد" بعدم الاقتناع بالإسلام والاقتناع بغيره، فيخرج من الإسلام في هدوء وفردية، فاعل ذلك لا يكون مصيره القتل، بل له حرية ذلك طالما بقي خروجه ليس فيه تهديدٌ لأمن الأمة.

    5- من النصوص والأدلة على اعتبار هذا التفريق بين "الخروج من" و"الخروج على"، وأن أسباب قتل المرتد إنما هي لخروجه على الإسلام لا منه، ما يلي:

    * ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن جابر قال: إن أعرابيًّا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وَعْكٌ بالمدينة، فأتى النبيَّ فقال: يا محمد، أَقِلْني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)، وفي رواية البخاري: فبايعه على الإسلام.

    فلو لم يكن هناك تفريقٌ بين "الخروج على" و"الخروج من" لما كان مصير هذا الأعرابي إلا القتل.

    .
    شكرا ميجو دي بجد حاجة كنت بفكر فيها




    انا مش كافر
    بس الجوع كافر
    انا مش كافر
    بس المرض كافر
    انا مش كافر
    بس الفقر كافر
    والزل كافر
    انا مش كافر
    لكن شو بعملك
    إذا اجتمعوا فيي
    كل الاشيا الكافرين


 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أغيثوا إيمان المسلمة الجديدة من العذاب بنت أخت الممثل جورج سيدهم
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المسلمون الجدد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-10-07, 12:28 PM
  2. إدمان المواقع الإباحية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2010-08-05, 05:34 AM
  3. إيمان عروسة فلسطين
    بواسطة ronya في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-08-03, 08:00 PM
  4. سلسلة: ((صفات الله وآثارها فى إيمان))
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى العقـيدة الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-19, 09:41 PM
  5. رد شبهة : إيمان الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوراة المُحرفة
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-09-05, 08:22 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML