اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650 مشاهدة المشاركة
لا أدري ما علاقة بن ملجم بموضوعنا أصلا !

ولكن
جاء في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏قال في حق ذي الخويصرة اليماني: " دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع ‏صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام ‏كما يمرق السهم من الرمية... آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو ‏مثل البَضعة تدردر، يخرجون حين فرقة من الناس".‏
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن ‏أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتُمس، فوُجد، فأُُتي به حتى نظرت إليه ‏على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت.‏

وإن كنت تسألين هذا السؤال تمهيدا لقول بن حزم رضى الله عنه ( ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبدالرحمن بن ملجم لم يقتل عليا رضي الله عنه إلا متأولا مجتهدا مقدرا أنه على صواب) ذكره بن حزم في المحلى في معرض مناقشة الحنفية ‏والمالكية في قولهم بأن المقتول إذا كان في أوليائه صغير وكبير، أن للكبير أن يطلب ‏القود، ولا ينتظر بلوغ الصغير.‏

قلت راجعي هذه الفتوى !
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
نعم لا اعتراض على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا اعتراض على معتقد الخوارج قبحهم الله
ولكن الم يقتل ابن ملجم وهو يتشهد ويذكر الله ويقرأ القرآن؟
فكيف نوفق بين حديث من كان اخر كلامه لا اله الا الله
وبين ما اتى به ابن ملجم قبحه الله؟.

ولم يكن بخلدي ما قاله ابن حزم رحمه الله ولكن ما اتيت به ايضا
يعقد الفهم لدي..

وبارك الله فيك