نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلمقال الله تعالى { وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين } (الشعراء:192-194)
أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . </SPAN>
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6982
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : ( فبينا أنا أمشي ، إذ سمعت صوتا من السماء ، فرفعترأسي ، فإذا الملك الذي جاءني بحراء ، جالس على كرسي بين السماء والأرض ، فجئثت منه رعبا ، فرجعت فقلت : زملوني زملوني ، فدثروني ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها المدثر . إلى : والرجز فاهجر } . قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الأوثان . </SPAN>
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4925
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يسأل الكاتب الم يكن هذا الوحي قادرا على الحضور الى محمد دون احداث هذه المتاعب
الم يكن قادرا على اقناع محمدبأنه رسول من الله؟ أكان عاجزا على اقناعه بهذا الامر
ويدعي ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصاب بحالات تشنج واغماء عند نزول الوحي
فما هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه
قال الله تعالى (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189) سورة ال عمران
أن الحرث بن هشام سأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أحيانا في مثل صلصلة الجرس ، فهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال . وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول . قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد ، فيفصم عنه ، وإن جبينه ليتفصد عرقا</SPAN>
الراوي: عائشة المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - لصفحة أو الرقم: 358/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول قالت عائشة فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي في اليوم البرد الشديد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا . </SPAN>
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3634
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولم يرد في السنة انه كان صلى الله عليه وسلم يصاب بالصرع ولو نظرنا من ناحية طبية فما هي اعراض الصرع وحال المريض بعد نوبة الصرع
أعراض النوبة الجزئية البسيطة:
يحافظ المصاب على اتصاله بالواقع يعاني من مشاكل متفرقة ( صعوبة في الكلام بطريقة سليمة ، تقلصات وإرتعاشات الأعضاء ، تحرف صوتي وبصري...) مشاكل في الحواس ( شم وذوق مختلف...) مشاكل في المعدة إحساس بالهم والخوف مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
أعراض النوبة الجزئية المعقدة:
فقدان ظرفي للاتصال مع الواقع آلية وتلقائية المصاب حيث يقوم مثلا بحركات بغير هدف ويتمتم ويظهر حركات المضغ لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
أعراض النوبة العامة:
فقدان الوعي والسقوط تصلب عضلي عام تشنج واختلاج إيقاعي كثرة الإفرازات اللعابية غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز غالبًا ما يكون هناك تقيؤ ارتباك عند اليقظة لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة مدة النوبة 3 أو 4 دقائق لكن أحيانا يمكن انتظار 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية
فإن كانت احد هذه الاعراض كانت تصيب رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يذكر ذلك احد من الصحابة وكيف عرف هذا الجاهل بانه مصاب بالصرع وماهو دليله على ذلك ولماذا لم يذكره في كتابه؟ ولكنه ذكر حديث جبيريل عليه السلام في غار حراء ولا اعلم ما علاقته باصابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصرع.




رد مع اقتباس
المفضلات