والله مثل هذه النداءات هي من قضت على شوكة الإسلام فأصبحتم تنادون بالمؤاخاة بين السني الذي يقر شرع الله كما أنزل وبين الشيعي الذي رد شرع وشكك في قدرته وعدله ونزاهته فسب صحابة الرسول الكريم وولي علي رضى الله عنه وأعطاه منزلة فوق منزلة النبي وكفر بألاء الله فنسب لكلامه التحريف وأقر في شرعه ما لم يرضاه للعباد وهذا الصوفي الذي أشرك مع الله عبدا لا حول له ولا قوة فراح يتمسح في قبره ويتوسل اليه وينذر له ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا الأحمدي الضال المضل الذي رد من الدين أصل فراح يفسر في الدين على هواه ونصب رجل أجرب خبيث الشكل مضل في المنهج ولي عليه فسمى نفسه المهدي وجمع حوله مجموعة من المعاقين زهنيا ، أو هذا الجهمي الذي عطل صفات الله أو هذا القرأني الذي رد أصل من دين الله أو أو وبعد ذلك تتادون بالإخوة لا والله لا أخوة الا في دين الله فمن إقتفى الأثر وصار على الدرب أخيناه أما من تنطع نصحناه وبينه وبيننا شرع الله فإن أبى إلا سفهناه ...