فتح الله عليك أخي الحبيب أحمد شرارة.

سبحان الله !

كل من حاور المناصير بين ما فيه لأنه ليس الخبر كالعيان .

الأخ ميجو

الأخ الإدريسي

أبو علي الفلسطيني

الأخت حاشجيات

الصارم الصقيل

كل من حاوره عرفه و من لم حاوره و لم يطلع على أفكاره و توجهه فإنه يميل إلى مداهنته .

و الله لن نكف عن فضح هؤلاء ما حيينا .

و خطر هؤلاء عظيم و ضررهم جسيم .

و من ناصره و تولاه فعليه بالبينة و الحجة و أنا أتهم كل من يقف في صفه بعد كل البيان الذي سقته .

أندافع عن كذاب يكذب على رسول الله و يدافع عن كذبه؟

أندافع عن حاكم حكم على القائلين بالنسخ بدخول النار بعد تكفيرهم ؟

أندافع عن سيئ الأدب مع السلف و الخلف؟

أنرجو خير من يسب جميع المسلمين و ينسبهم إلى الجهل و هو العالم النحرير مع أبي مسلم الأصفهاني .

إلا أن يتوب و يؤوب .

بالله عليكم ماذا بقي إن داهنا عمر المنصير ؟

و لا ألين لغير الحق أقبله
حتى يلين لضرس الماضغ الحجر.


إنها مسألة عقدية و أخلاقية و تعبدية .

إن من يطالع منهج علماء الحديث يعلم علم اليقين التساهل الخطير الذي وقعنا فيه تجاه المارقين و المتنطعين.

هذا ابن عمر رضي الله عنه يقاطع ابنه حتى مات لأنه لم يلتزم بالسنة عندما حدث ابنه بحديث رسول الله و رده بل في بعض الروايات أنه لطمه و ضربه و في صحيح مسلم عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا
قَالَ فَقَالَ بِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ.



شكر الله لجميع الإخوة و الأخوات .