عمر المناصير تحت مجهر الصارم الصقيل.

[الصارم الصقيل]

فإذا كان الدين هو العقل هلا حدثتنا عن الروح و الموت .

في انتظار جوابك .

---

[أسد الإسلام الجزائري]

في انتظار جوابك .

قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85

قال سيد قطب رحمه الله في تفسيره للآية: وراح بعضهم يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الروح ما هو؟ والمنهج الذي سار عليه القرآن وهو المنهج الأقوام أن يجيب الناس عما هم في حاجة إليه ، وما يستطيع إدراكهم البشري بلوغه ومعرفته؛ فلا يبدد الطاقة العقلية التي وهبها الله لهم فيما لا ينتج ولا يثمر ، وفي غير مجالها الذي تملك وسائله وتحيط به . فلما سألوه عن الروح أمره الله أن يجيبهم بأن الروح من أمر الله ، اختص بعلمه دون سواه
وليس في هذا حجر على العقل البشري أن يعمل . ولكن فيه توجيهاً لهذا العقل أن يعمل في حدوده وفي مجاله الذي يدركه . فلا جدوى من الخبط في التيه ، ومن إنفاق الطاقة فيما لا يملك العقل إدراكه لأنه لا يملك وسائل إدراكه . والروح غيب من غيب الله لا يدركه سواه ، وسر من أسراره القدسية أودعه هذا المخلوق البشري وبعض الخلائق التي لا نعلم حقيقتها . وعلم الإنسان محدود بالقياس إلى علم الله المطلق ، وأسرار هذا الوجود أوسع من أن يحيط بها العقل البشري المحدود . والإنسان لا يدبر هذا الكون فطاقاته ليست شاملة ، إنما وهب منها بقدر محيطة وبقدر حاجته ليقوم بالخلافة في الأرض ، ويحقق فيها ما شاء الله أن يحققه ، في حدود علمه القليل .


وهنا يتبين لنا أن العقل لديه حدود يعمل عليها والروح أمر من الغيبيات التي لا يمكن للعقل أن يتداركها إلا إذا أخبرنا العليم القدير
ومسألة الروح ليس فيها اختلاف في الإسلام وهي لا تحتاج إلى إعمال العقل
أرجو أن تفهم قصدي بصورة سليمة
والله من وراء القصد

[الصارم الصقيل]

وهنا يتبين لنا أن العقل لديه حدود يعمل عليها والروح أمر من الغيبيات التي لا يمكن للعقل أن يتداركها إلا إذا أخبرنا العليم القدير

إلا إذا أخبرنا العليم القدير

إلا إذا أخبرنا العليم القدير

إلا إذا أخبرنا العليم القدير

إلا إذا أخبرنا العليم القدير

إلا إذا أخبرنا العليم القدير


إلا إذا أخبرنا العليم القدير

الله أكبر و لله الحمد و المنة . بعد مكابرة و أخذ و رد يعترف الجزائري بما قلت له .

النقل أولا

إلا إذا أخبرنا العليم القدير

يعني أنه إذا لم يخبرنا انقطع العقل و تاه و ضل .

الله أكبر و لله الحمد أن يعترف المخالف بنفسه كما اعترف المناصير بوجود النسخ و سطر الاعتراف بيده.