ملخص العرض لفكرة النصراني تتلخص في أن القرأن الكريم مقتبس من تلمود اليهود الذي هو عبارة عن كتاب أساطير وليس كتاب دين يرفعه اليهود فوق التوراة حيث أنه في منظورهم أو بالنسبة لهم هو الوحي الشفوي الذي نقله الحاخمات سلفا عن خلف ، ومنه فالرسول الكريم قد تعدى على فكر الغير ونسبه لنفسه حيث أنه هو بزعم النصراني مؤلف القرأن ! هذا هو ملخص الموضوع وأقول عجبا لمن يلبس زي الحيات ويروج لتلك الفكرات أوليست عقيدتم كلها ما هي الا صورة لأصل من عقائد الوثانين أليست تلك العقيدة المسيحة نسخة وأصل من البوذية وبعض عقائد المصرين القدماء !!؟

تولع على دماغهم !

ما يهمني في الموضوع هو هل ما ساقه النصراني الخسيس صحيح وهل ما روج اليه يمت للحقيقة بصلة والأهم أين هذا الذي أدعى أنه مقتبس من سور وأيات وفقرات في القرأن الكريم ، ثم أيهما دون أولا الكتب الإسلامية أم تلك الفقرات التلمودية وهل تأثر التلمود اليهودي بالإسلام وأيضا هل التلمود كتاب ديني أم هو مجرد أساطير كما حكى الأبله نقلا عن الأبله الأخر ، وهل توثيق ذكر الخبر بعد حدوثه يعد سرقة أي هل رواية الخبر السابق يعد سرقة أم هو أعجاز ؟ هذا ما سوف نكشفه بحول الله وقوته في البحث التالي .....