يبدو انك قد تأخرت في كتابة الجزء الاخير من ردك دون ان تشير الي ذلك , عموما ساجيبك الان على هذا الجزء الاخير
اما المفاجأة , فهي انك انت من حذف من كتاب النجوم الطوالع , الكلام شديد اللهجة ضد قرانية البسملة !
فالكتاب يمكن تحميله من هذا الرابط
و ستجد في صفحة 184 هذا الكلام
فاين هذا في نقلك يا صديقي يا من تتهمني بالاقتطاع !
فهنا نقل ( اجماع الصحابة و التابعين ) انها ليست باية ولا بعض اية , و ان القول الثاني القائل بقرانيتها هو قول محدث بعد اجماعهم !
ثم تقول
و تتهمني انا بالاقتطاع !نقلت كلامه بتصرف
و مع ذلك , سارد اتهامك باذن الله
هذا الاتهام لا اساس له من الصحة , بل انت من تنقل كلام على لساني لم تقله , ثم ترد عليه !
و تعال ننظر دليلك
و انا اتحداك ان تنقل ما يضاد كون ابن العربي ينكر قرانيها
كل ما في الامر انك نقلت النص كله , و هذا لا يضاد الجزء محل الاستشهاد
و لا يوجد ابدا ما يلزمني بنقل الكتاب كله , لانني اريد ان اقتبس جملة واحدة , طالما ان هذه الجملة تفي بالغرض ولا يعاكسها اي شئ في باقي النص .
و نص ابن العربي يقول
" يكفيك أنها ليست بقرآن للاختلاف فيها ، والقرآن لا يختلف فيه "
اي يكفيك للاستدلال على كونها ليست بقران , انها مختلف فيها
فان صغناها بشكل منطقي كان كلامه
القران لا يختلف فيه ( مقدمة كبرى )
اختلفوا في البسملة ( مقدمة صغرى )
البسملة ليست بقران ( نتيجة )
صياغة سهلة جدا .
فهل في باقي كلامه ما ينفي هذه الصياغة ؟
يقول " فإن إنكار القرآن كفر " فهذا دليل ثان على انكاره البسملة
فهو يقول ان انكار القران كفر , و البسملة مختلف في قرانيتها دون اي تكفير , اذن البسملة ليس لها حكم القران .
ثم يقول " فإن قيل : ولو لم تكن قرآنا لكان مدخلها في القرآن كافرا ; قلنا : الاختلاف فيها يمنع من أن تكون آية ، ويمنع من تكفير من يعدها من القرآن" و هذا استمرار منه في توضيح مذهبه , بل هو نص صريح منه
يبدأ ب( فان قيل ) و هو نص يستخدمه الفقيه للرد على المخالفين .
و مخالفه يقول لو لم تكن قرانا لكان مدخلها في القران كافرا .
فيرد ابن العربي 1- هي ليست قرانا 2- منكرها ليس بكافر .
و يعلل ذلك بسبب اختلافهم فيها
فهذا الاختلاف " يمنع ان تكون اية " وهو نفسه " يمنع من تكفير من يعدها من القران "
هذا هو مذهب ابن العربي
يتبع باذن الله
المفضلات